الجمعة، 3 يونيو 2022

يا ذات النقاب ...بقلم الشاعر أحمد المتولى

 ياذات النقاب.

.....

جاءت إلي خاطري تنظر

كطيف يداعب حلمي.


بازغة من الإشراق نورا

... تتهادي بدلالها نحوي.


نورا من قبس الجمال

... تلهب خيال  فكري.


موشحة في ثوبها فضفاض

... تلفت إليها  جواهل نظري .


قادمة كأنها العصماء في

... فخر تتيه يغمرها الحزن.


تمد يدا في فرح 

... تمسك بها أكف يدي .


تخطو وتخطو جيداءا 

... يهيم في جيدها بصري.


تزلزل حبات الثري كعباء

... علي الأرض  تمشي .


كعنقود من الكرم يتدلي

... يهتز لها شوقي وعجبي .


عجبي علي ريم بالبر

... في زيها يلهو منسدل .


تعدو مسرعة تتهافت

... إليها مسرات نظري.


حادثتني بصوتها كحفيف

... الورد علي فنن  الشجر. 


نغما يطرب الطير في

... شدو  وفي سمر 


كان حلما لفتات الوادي

... نبتت بين  طلح النخل.


منقوبة الهندام رطبا

... جنيا من جنات النعم .


ياذات النقاب خذي 

... مني إليك  حلمي .


واقبلي إلي حقيقة أنفق 

... إليك بعضا من وقتي.


أنعم بعيونك المالحتان 

... يفيض إليها عبير عطري.


تعطري بحرفك كلمات 

... يفوه بها لسان ثغري.


أضحك بين يدي الجمال

... تزال عني ألام  حزني .


ياذات النقاب طوفي 

... وتعالي علي ثري أرضي. 


أحمد المتولى مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق