الجمعة، 3 يونيو 2022

أمسكت محبرتي....بقلم الشاعر سامي رأفت

 أمسكت محبرتي............

أمسكت محبرتي مفكرا فى كلماتي

أعبر عن هوايا وحبي ومدى لوعتي

أكتب وبين السطور أبث اشواقي

تسبقني دمع العين بنبض قلبي

متسائلا لما البعد والهجر وما السبب؟

أكتب برسالتي إن الروح ظمئ لكي

والقلب دائما يحن ويسعى للتلاقي

والعين تدمع شوقا وشغفا لرؤياكي

والروح تحن هائمة تبحث عن أطيافي

سأكتب برسالتي أجمل أبيات أشعاري

أبثها عبر شعاع قمر بأعذب ألحاني

يغنيها طير عاشق يناجى أحبابي

بجميل شدو عذب سمو  وكبريائي

متفاخرا انا الذي غنا لك احلى الأغاني

سيدتي هل انا حالم أم هى تخيلاتي ؟  

تأخذني أفكاري الى عالم جميل مثالي

فيه الهوى والعشق والوجد وأشجاني

أزهار الربيع تفتحت بألوانها فى عالمي    

وعبق عطرها فاح من نفسي وأنفاسي

أن كنت أبتكر خيالات فهذا أحساسي

فاق حدود المكان بعمر الحاضر والماضي

أعود لرسالتي فلم اجد بها شئ من كلماتي

لم اكتب فكل هذا فى نفسي وخيالاتي

هل حان وقت الرحيل أم سأكتب رسالاتي؟

مهندس/سامى رأفت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق