الجمعة، 24 يونيو 2022

للآلم صرخات لها صوت .....بقلم الشاعر سمير حمودة

 ~[ للآلم صرخات لها صوت.. فهى طوق نجاه ينقذ حياتنا من الموت ]~

_______________________________________________

الآلم  : داء يصيب الإنسان أثناء خوض معركة الكر والفر فى الحياه 

والمعترك الحياتى عباره عن .. المرور على جسر الزمانكان للعبور إلى الشاطئ الآخر حيث المنتهى الأول وبداية اللانهائيات لارض {الخلوود}

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 

والألم  : نوعان ... { ١ } الألم النفسى   { ٢ } الألم العضوى ...

_______________________________________________

أما عن الألم النفسى  هو يخص العقل مباشرة فهو يتبع الفكر.. والإحساس والوجدان والشعور والضمير والخلق والصفات الخ ....

وهو الأخطر على الذات..من الم المرض العضوى.. ف ليس له بديل

إلا العوده الى الترتيب المثالى للتطبيقات الحياتية والهدوء النسبى ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أما الألم العضوى ..فهو يخص الأعضاء جميعها بدء من طبقة الجلد.. الأولى حتى السابعه وماتحتها من أعضاء حيويه بدء من فروة الرأس.. مرورا بالعين وكامل أعضاء الوجه وماتحته من بقية الاعضاء..من الصدر

والبطن وماحوت.والذراعين واليدين والساقين وحتى أظافر القدمين

وجميعهم لهم شعيرات دقيقه وخلايا عصبية متصله بمراكز الإحساس الموجود فى الدماغ حتى اذا أصاب أى عضو عطب يتبعه الم يدل عليه حتى يمكن أن يتداوى صاحبه وينقذ نفسه من هذا التلف أو الداء حتى لايستفحل ويزداد سوء ..  

______________________________________________   

اذا الألم..له فوائده الجمه .. تفوق حجمه السيئ والشعور المتعب المقلق لراحه..مراكز الاحساس العصبى للمخ..ف الألم مصدره فى العقل وليس العضو المعتل .وذلك ك جرس تنبيه لصاحبه أن هناك شيئ ما يقلق بقية الجسد ..وساعطى مثال بسيط لهذا التنبيه الخطير اللازم لحياة البدن ........

هب أن هناك جرح فى اليد أو القدم أو مشابه ذلك وتقيح وتلوث هذا الجرح فلولا الألم ..ماكنت تشعر به وهو يبدء فى تحلل وتسميم جسدك بالكامل..مما سيستوجب البتر بعد ذلك حتى ننقذ بقية الجسد من الفناء

ف الألم علامه لذلك العطب القاتل ..فيلزم الإنسان أن يبحث عن الدواء والعلاج تفاديا لما هو أخطر.إلا وهو افناء الجسد بالكامل والمثل بالمثل لبقية أعضاء الجسم ..إذ لولا الألم ماكنا نشعر بالنكسه وأستفحأل.. اعطاب الجسد رويدا رويدا حتى تفنى بعد مده وجيزه عمارة الذات ..

والعقل هو مدبر أمر هذا الجسد وأعضائه. ب خصية الشعور ب الألم..

أرأيتم ماهى فائدة الألم..إنها أشاره إلى عدم استطاعتنا ل دورة الحياه لدينا .. وعلينا الإصلاح وعودة الامور الى نصابها الطبيعي ..والترانيم.. المزاجية المعتدله للعقل ومراكز الإحساس إلى حالتها الطبيعيه قدر الاستطاعة .. فمن لم يألم لا يسلم ..ومن ذاق طعم الالم ..قدر النعم..

هذه نبذه بسيطه عن فوائد الألم ومايتبعه من إيجاد طرق لإصلاح... اعطابنا وعودة الوئام لنا ... فلا تبتئسوا من الألم فقد أفاد وماظلم...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أما الألم  النفسى فحدث ولاحرج ولايمكن احصاؤه فى مقاله أو اثنين أو أكثر ..هو يحتاج إلى مجلدات حتى نفيه بعض مايستحق ولايسعنا المقام هنا ل حصر وإحصاء الآلام  النفسيه ..فهى لاتعد ولاتحصى لأنها مرتبطه ارتباط كامل..بالفكر والارتقاء والإبداع وسبل المعيشه مع الاخرين والثقه بالنفس والكرامة والبحث عن الذات والارتقاء بها إلى السمو والسمق والتميز وإثبات الذات الخ ........

________________________________________________

قلت ما اعلم ..فما كان من توفيق ف من الله وحده وليس لى فضل فيه

وامكان من خطأ أو سهو أو نسيان ..فمنى ومن الشيطان والله والعلم منه براء .........

{  ملحوظه  } هذه مقاله غير اكاديميه بالمره ..هذه اجتهادات شخصيه وحقى فى الرؤيه وترجمتها إلى أوصاف وكلمات كما أراها .أى من ثقافه عامه واستنتاجات واستنباطات تخصنى انا .....

 بقلم    {  سمير حموده  } ٢٤  \  ٦  \  ٢٠٢٢  \

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق