في الواحة ٢
في باحة عينيكِ الساچيتين
أَخْلُدُ
وفي قلبي غرامٌ يَتَچَدَّدْ
في هذي الچَنَّة
لاأتمني شيئاً إلاَّ أنتِ
في هذي الباحة لاأعرفُ غَيْرَ الرَّاحَةْ
في ظِلِّ الزهورِ والعَبيرِ لاأعرفُ الغُرُورَ
إلَّا بِكْ
ولاأرتوي إلَّا مِنْك
في هذي الرَّوْضَةِ الغَنَّاءْ
أَكُوُنُ مُسْتَمْتِعَاً بالغِنَاءِ
وشَدْوَكِ الرَّخِيمْ
في هذا الهُدُوُءِ والسُكُوُن
أكُوُنُ في سَلَامٍ و..
..وِئَامْ
لَا أَعْرِفُ الضَچِيچِ والصّخَبْ
لَا تُصِيِبُني هُمُوُمْ
لا أخشي من المَچْهُوُلِ
أو أقُوُلُ
ذَنْبٌ يُغْتَفَر
أو أنَّهُ القَضَاءُ والقَدَرْ
في الوَاحَةِ الفَيحَاءِ أذُوُقُ حَلَاوَةَ الرُكُوُنِ
في بَاحَةِ العُيُونْ
حيثُ لاشَقَاءَ
لَا عَنَاءَ
لَا تَعَبْ
في الوَاحَةِ الفَيْحَاءْحيثُ الأنهارُ والأشجارُ والأزهارُ والأغصانُ والأفنانُ والصُوَرْ
أَنْتِ لَكِ فِي نَفسي أَقَوَي أَثَرْ
أَسِيِرَةُ قَلبي وأنا بقلبكِ وَاقِعٌ بالأَسِرْ
زَهْرَةُ البَسَاتِيِنِ فِي انتشَاءْ
وللعَطَاءِ عاشقةٌ
سَمْحَاءَ
تَبُوُحُ بالسِرِّ
وبالعِطْرِ
جَوَّادَةٌ بأطْيَبِ الثَّمَرْ
حُوُريَّةٌ أنتِ ولاَ أچْملَ
مِثَالُ الحُسْنِ
والحُسُنُ لَكِ أَمْثَلْ
نَدِيَّةَ المَلَامَحِ في أحْلَي بَهَاءَكِ أراكِ
ولَا أرُومَُ سُوَاكِ
يَفُوحُ الِمسْكُ مِن عَينيكِ
گشُچَيَرةِ الَّلوْزِ دَائِمَةُ العَطَاءْ
والرُوَاءْ
شَامِخَةٌ
شُمُوُخُهَا فِي كِبْرِيَاءْ
وأنا
ياسَوْسَنَةْ
يافَيْنَنَةْ
مَاكِثٌ هُنَا
في رُبَي عَيْنَيْكِ
حَيْثُ الرَچَاء
حَيْثُ خُلُودِي
وَ وُچُوُدِي
محمد صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق