لا تريد ان تُحبكَ💔
فقط لأنك عمرا لا يهدأ
كساعة يد مهملة
تتأرجح عقاربها باضطراب
تتعلم الضياع مع الأيام
وفقدان الذاكرة المبكّر مع الزمن
ونسيان التوقيت الصحيح
فأنتَ يا أنتَ كالحزن بلا ملامح
كالجحيم بلا توبة
كالفردوس بلا غفران
و.....أنتَ سرّ مكنون
لو تفوّهَتْ به ستسقط كل الصور
وتصبح الذاكرة خواء
وينتهي كل شيء
فلأجل ان تتواصل معك سوف لن تُحبكَ
لهذا ستكتمك في خاصرة وجعها
عند مفترق العذاب
عند رصيف الآلام المهترئة
لا تريد ان تُحبك💔
لأنك كلما ازهَرَت براعم الأيام
ونبت الشغف
فوق كتف الشوق الحارق
ابتعد الربيع راكضا
وسكنت تغاريد الطيور
ونام الفراش على فَنن الأحلام
وأغلق الفردوس ابوابه
عند مفترق الصراط
تسترق السمع في خوف
تسمع صوت الصمت قادما
تسمع وقع اقدامها فوق السماء
خطوات مبعثرة فوق ذاكرة بعيدة
في شوارع غريبة ..تتعاطى الغياب
لا تريد ان تحبكَ💔
لأنك جعلتها تكتشف
أنكَ نبض جارف لنبضهاالحارق
وأنكَ سؤال لم يُطرح بعد
وأنكَ جواب حائر لكل غرف قلبها المغلقة
فأنت َيا انتَ... تٌوتِّرُ الأفق
وتُشتّتٌ الخيال
ونقطة ضوء ضعيفة
غارقة في يمّ الدهشة
تُحدِث بدون قصد ربكة في الشعور
وجرح غائر في المسافات السحيقة
و هي في نهاية المطاف
انثى مراوغة تجابه حٌبكَ بفتور شاحب
ونبض يتعاطى الحزن بجرعات من الإدمان القاتل
امرأة نفقت منها كل البدايات الجميلة
امرأة تتجرع الحيرة و تلتحف الشتات
هي امرأة يتبخّر الشِّعر منها غموضا و أمنيات
و هي تلك التي لم تعد تعنيها الأصص الخضراء
لذلك فقط... هي لا تريد أن تحبك َ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق