الخميس، 5 مايو 2022

إنصهار ....بقلم الشاعر نصر محمد

 إنصهار 

لم يدركني بقربك زوال 

على درب رابعة النهار 

أقيس بالأمتار أنهار غرقي 

مما تفيأ خيالي نشوة عذوبتك 

لي مع أغاني نفسي أنت الوتر  الحساس

السين وما أدراك ما تأبطت فيك شغفي 

خذي من قيعان تموجات روحي بلا ألوان 

القبس المغادر  لضر اللقاء أو ضجر الإنتظار 

إنها الشطآن التي  شهدت رمال كثبان  حرفي 

در السطور والطور من بعد الطور  صفحة معاني 

 وجداني الرقراق بكل غرس على وفاق كلما علا 

 ‏مداد رحمك على مسمى  الزخم  لملمت حصاد

 ‏ الترانيم العاجلة قولي إن شئت ضحى العيد 

 ‏ثمار أنفاسك على وجنتي بسر اللمس الغض 

 ‏البهي الخصب الجميل النبيل الذهبي 

 ‏الطري تعالي لقد أعددت لك من 

 ‏كينونة بحور لين الجانب 

 ‏ندبات الفرح وعراجين 

 ‏بلدان الطيب العتيق 

 ‏كذلك فر  ‏الحزن 

 ‏الدفين ومرارة الأسى من

 ‏ كل جانب أقصى حدود الوحشة 

 ‏حضارة الأبواب المفتحة على

 ‏ مصارع القوم اللد 

 ‏تعالي ثم ادخلي 

 ‏صرح الشوق 

 ‏لقد أشعلت

 ‏جمود  الموقف 

 ‏بفتيل الأرق 

 ‏لي معك من 

 ‏قناديل الإبداعات 

 ‏هيام نبرة الصبح 

 ‏مناديل عطرك الطائر 

 ‏تنسمتها بطيف شفاهك الشفافة 

 ‏إنه مما تيسر لي من 

 ‏ نطق أسمك 

 ‏جيوب 

 ‏طلاء 

 ‏عزة 

 ‏مالعقت 

 ‏الهز الفريد 

 ‏ولادات سنية محراب 

 ‏البدايات والنهايات 

 ‏قوافل عشقي 

 ‏بين ثنايا

 ‏ رحى 

 ‏الحقب 

 ‏تناثر الزمن 

 ‏بيننا من 

 ‏فوق المعصم 

 المعنوي وما امتشط الحس 

 ‏همم التجريد ودهشة التفنيد وفلسفة الإرادات 

معارف  المارة وما تذوقت حواسي من

 أمشاج  الأجواء الطازجة  ‏معطيات

 ‏ القراءات رائحة  العبق الآلق والطمي

 ‏ الممزوج مع  ‏المطر   ‏بكل أودية 

 ‏ ‏الحل والترحال والسهول والهضاب 

 ‏خرائطنا  التي استوت معا على 

 ‏ إيقاع بكور  ‏ سكون حنايا

 ‏ الفتح العظيم فطرة مغانم 

 ‏ سيارة ذات صلات بالوطء

 ‏ الشديد وبراءة متعت بيننا

 ‏منذ  ألواح الأزل محفل البوح السديد

 ‏قطعت بيننا على الصداق المسمى أمل 

 ‏قطارات بحجم وصولي إليك ومن 

 ‏النوافذ الخضراء التي تطل على

 ‏ الساحات المباركة  ومن 

 ‏جذوع حشائش كساء صمتي 

 ‏تعالي خاصة الخاصة لقد

 ‏ نما نمى من 

 ‏الألف حتى

 ‏ الياء سحر الإحتواء 

 ‏القناطير من 

 ‏الطبقات 

 ‏المقنطرة

 ‏بسعي سعدي 

 ‏أنت لي متاع ومضة التكوين وما 

 ‏شمرت عن 

 ‏سواعد 

 ‏المشاكسات 

 ‏حتى حين رؤياك 

 ‏كامل الأوصاف بيننا شق القمر 

 ‏الذي يقتات عليه بيننا السمر 

 ‏المساء ومعه سرب دبيب 

 ‏تأويل شجن النمل لي معك 

 ‏المساكن البيضاء آية لقياك دون أذى 

 ‏أو أوجاع أريكة الإنتظار إنها أروقة 

 ‏المطارات وما أبصرت فيك مقام كن

 ‏عناقنا اليافع الجبار الذي قتل من 

 ‏الصياغات كل رتابة لاعجب 

 ‏أنت لي حسناء القوم غزاة 

 ‏إلهامي من

 ‏ فوق سطح 

 ‏الكون ومن 

 ‏تراتيل الميم 

 ‏الوقف اللازم 

 ‏أصب المهابة 

 ‏تترا المفردات الربانية رديف

 ‏ ما  ‏جودت حال سلوكي خلفك  ‏

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق