#خواطر_عبيدة
#أيها_الغريب
انتهت مراسم الوداع التي ضربت على رأسي بالسياط
و بدات مواسم الغياب تطوف حولي بسبعة من الأشواط
حاولت ان افتح نافذة اخرى في قلبي
لعل نسيم يعيد حياة جديدة لأضلعي
او ابعد سواد تمدد تحت العيون
و نحيباً اسدل الجفون
حاولت ان اسقي الروح من ماء النسيان
و لكن ذات مساء ازدحمت الافكار
و تراءت الصور والذكريات
و تعالت رائحة الشوق لتغافل محبرتي لترتيل الكلمات
تمرد قلمي و بدأ يكتب ....
قصيدة عنوانها : أين انت أيها الغريب
لماذا رحلت كضوء الشمس عند المغيب
القلب يئن و انت عنه لست بقريب
ثم غفى على الاوراق و هو ينزف حبراً من وجع الآهات
بلحظة جنون غافلني الحنين إلى قاع الروح حيث البيت القديم الذي سكن فيه الحبيب منذ عهود
و كأن ذاك الحنين نسي كل الكلام و الوعود
حتى بات يطوف بسماء الروح كسحابة عنود
ثم تسلق على جدرانه العتيقة ليبني أعشاشاً كالطيور
هدأ ضجيج المكان و بدأ صراخي يتقلب بداخلي كالنار بالتنور و تحجر النبض بذاك القلب المقهور
و ضاع بعضي مني و دّفنت قطعاً كالبلور المكسور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق