((خبز و ماء...))
لطفي الستي/ تونس
بين متاهات الفناء
أتمسك بما بقي في من كبرياء
في عتمة الأيام...
بين عشق للأرض
و توق لأردية السماء...
ليست أحجية ضائع
ولا ناسك صدق بآدم ...بمريم...
إلى آخر الرسل و الأنبياء...
لست من حواشي السلاطين...
و لا ممن يقفون في انتظار السخاء...
متمرد على دنيايا...
على حاضر...على مستقبل...
على أوراقي...على مواثيقي...
قانع...بخبز و ماء...
أرقب في الظلمة بياضا...
سيمفونية تحطم أزلية الأسطورة
رضوخ زمن...
يقبل...يدبر...
بين شوق و حنين وعناء...
يغدق من القرابين...
عسى العيون تتفجر في قلب الصحراء
باحثا عن سبيل بين العواصف و الأنواء...
أرسم باحات يلتقي فيها الأوفياء...
الذين هامت أنفسهم بعشق أرض
بعشق وطن...
السيف فيه معول...
يقطع رقاب التخاذل و الإنحناء...
فرسانا...أسيادا...
يقرعون كؤوس العشق لأرض
حول موائد..
عليها خبز و ماء...
بقلمي: لطفي الستي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق