الجمعة، 8 أبريل 2022

همت به ...بقلم الشاعر علي حميد سبع

 ‏🇮🇶 !!!!!!!'

(١)

همّت به ولكن يد الرحمن كانت ستارا ..

ماكل مانبغاه صافياً 

ولا كل همسة صارت حوارا ..

سكبت من نور لحظها شعاعاً في جوف الأماني صار إقتدارا ..

وأستدار النوى في خلد وِد ، فتاة لاتزور ولا تُزارا ..

خفقت على مصدّات نوافذها جوانح ..

وفي فلك الهوى صار النبض نارا ..

في نسمات صبحها حلو التلاقي ..

قيود الوصل أضحت شعارا ..

والزمن يكوينا بحربه

ويجذبنا بالوعد إذا أستدارا ..

،،،،

(٢)

ثمة ضجيج وعاصفة 

رواية مترعة بالهوس العتيق  ..

كلمات تتبارى فوق أديم الوجد ..

نظرة في المجهول تخترق غاشيات الضباب ..

بعض من حلم توشح الألم أطرافه ..

والغد غافياً في مسافات الظنون .. 

في رمال الموعد السقيم 

عليلة حانيات الجوى 

والقدر يعبث بالمستحيل ..

نوافذها موصدة والرقيب معتوه بليد ..

قصائد الشوق جريحة 

تدور في أفلاك العدم ..

نسمات الصبح 

غافية في الدجى 

وشعاع الشمس تغشاه الغيوم ..

والعمر يجري بلا هدى

وتغمض عينيها في محطات الصبر ، الكلوم ..

......

(٣)

في مفترقات الروح تلتقي الأماني  ..

وعلى شفاه الود تذوب قبلات الحنين ..

في وجناتها يتوّرد الإشتياق 

وفي نظراتها الساكنة في أحداق وجدي يبتسم الربيع ..

تلتقي المسافة ويطوي الزمن أشلاء الغياب 

وفي مدارج الإيحاء 

تتبارى النبضات 

ويكتب الخافق عهد الوفاء ..

،،،،،،،

علي حميد سبع

البُعْد الآخر (١٤)

!!!'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق