أنين حنين
الشوق فاح شعوره فتنشقي
حرقي و سوقي للوصال سحابا
و تقاطري قطر الندى بمشاعري
فصلاة قلبي لازمت محرابا
فليت وصلك سح في إقفاره
قلبي بمغتسل له و شرابا
و ليت روحي من لقاك نصيبها
و دعاء قلبي إذ دعاك مجابا
يامن أحبك هل حضورك سانح
أم ظل حلم ينتهي بسرابا
أنا في هدوء عواصفي متجلد
بالصبر لكن فاض بي بغيابا
إني أدس مشاعري بجفونها
عيني و تقرأ بالغرام كتابا
هل فيض شوق يختفي بتكتم
متدفق الإحساس سال شعابا
سقمي لكل تسائل عن حالتي
بهواك من شوقي يكون جوابا
و كيف ينكر في هواك تشوقي
وكل صمتي و الكلام عذابا
أنا ناي حزن باشتياقك عازف
تلك الدموع النائحات سكابا
روحي بأحداق الأنام جلية
من النزيف و لو لبست ضبابا
كلي اشتياق والهوى متقدم
مني إليك ذهابه و إيابا
و لا يرد حنينه بجنونه
و لا يصد بموصد الأبوبا
فتلحفي مكرا و كيدي للقاء
وتوشحي خلف العيون حجابا
و تسللي بالظل نحو مشاعري
بمشاعر لي من هواك رغابا
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق