سلامي إليك
نعم هو لك
يا من تستلذين بكلماتي
نعم مازلت تعانقينها بلذة و قسوة
رغم إنطفاء عينيك
رغم ذبول شفتيك
تعاودين أنت الكرة
تقرئينها حرفا حرفا
و تحيين بها ذكرى و لذة
تستنهضين بها روحك الهشة
و تروين بها ظمأك و وحدة
أكملي القراءة هيا
فأنا مازلت أكتب قصيدة
و لا تنسي أني نبض حقيقة
كم أصبح باردا
ذلك النبض في خاطرة
و بمر الرحيل يطلب الحياة
و تتنفسين عطر قصيدة
سلامي إليك
و لعيناك إشتقت هي حقيقة
نزار ع المنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق