أتذكرين
أتذكرين المرة الأخيرة
التي أخبرتك فيها
بأنني أحتاجك بجانبي
و رحلت دون توديعي
و بالغياب أنت تحاهلتني
و كأنني و هم و سراب
أتدريين يا سيدتي
منذ ذلك اللقاء
في محطة الفراق
و أنا مصاب بالإعياء
فوجودك بجانبي
كان لي عبق إرتواء
و غيابك عني
أصبح يعذب أنفاسي
و يسقيني دمع الجفاء
يومها أدركت جيدا
بأن تجاهلك القاسي
أجبرني بأن ألجأ للإنطواء
و كتب قصيدة الرجاء
لأن قصيدتي لم تتركني
وكانت هي الوفاء
أتذكرين أنت وقتها
يا من كنت بنظري
خير نبض و إرتواء
نزار ع المنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق