قَـلبٌ أسْـتُلِـبَ خَـفْـقه..
بِـقلمـي / ماجدة أحـمد..
أَتَــى كَـعُصفُـور عَـجُـولٍ يَـمرَح
قَـالْ لِـنَبْـقَـىٰ بَـيْنَ الـرُشْـدِ وَ الجنُـون
تُـقَلـمِـي رَغَـباتِـي الْـفَوضَـوية
وَ تَـمْحِـي عَنِّـي الـصخُور الـتِي أَثْـقَلَـتْ ظَـهـرِيِ..
وَ لَا تَتْـرُكِيِنِي دَاخِلْ حـُزْنِـي الأسْـود
فَـوَجِيِـب الْـقَلْـب يَــنُوءُ وَ يَــنُوءُ حَـتىٰ الجُـرح فـي الْـحُبِ يَـتَمَاهَـىٰ..
فَـالـتُغَـرِِّدِي بِـرَسَـائِـل حُـبٍ تَـجـوبُ وِجْــدَانِـي بِالـقُـبَلِ..
وَبِـصَـدَىٰ ضِحْـكَاتِـكِ إمْـحِيي نَــدم الـذِكْـرَيَات...
وَازّرعِـي شَـوقكِ فَـوقَ ظِلّـي
و لَا شَـرِيكَ لِــي عِـنّدك..
ثُــمَّ قَــال..
هَــاتِ مَـا عِـندك؟!!
حَــارَت الـدَمْـعَة فِـي عَــيني..!!
وَ صَـمَتُّ صَـمْتاً يَــفهَمَـه الـذَكِيْ وَ الأبْــلَد..
فَكَـيفَ أسْـقِي مِـن رُوحِـي اكـسِير لِـقَلـبٍ إسْـتُلِـبَ خَـفقـه..
حَـتىٰ أنَّـهَ لَـم يَـلْمَح أَنِّـي قَـادِمَةٌ مِـنَ الـخَجَـلِ أوَارِي وَجْــهِي..
فَـالتَسْقُط كُلَ أسَـاطِير الـحُبِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق