مقعدنا فى أنتظارِ لقاءنا...
لدي روايات و قصص وودت منك سمعُها .....
أمنح تلك البريئة ساعة تفصح لك عن ذنبها .....
اليوم و أمس ضاع منها صفاؤها ......
تنحرها يوم بعد يوم نفسها ....
تُجرجر روحها وتطلب منها العودة سريعا لمضجع سكينتها .....
أعلم .. لديك من القول ما تود أخباري به ...
تود السؤال و الاطمئنان ولكنك تخشى من فرض العهود التي تستوجب عليك الوفاء بها ؛ تخشى القيود التي تفرض علينا سلطانُها ......
أعلم .. تخشى الرجوع بلا عودة و تخشى العودة بلا رجوع ؛ تخشى مجازفة التقرب و توقع الخسارة فى كل ما هو لدينا مرغوب ...
وبين الماضي والحاضر .. أقف أنا مبتورة الإرادةأحاكي الوقار فى صورتك المنشورة !!!!!
و أقصص عليك إني اليوم سعيدة ومسرورة ؛ واليوم أنا يتملك مني الحزن ومهمومة ....
و أرى البسمة على وجهك تشاطر سروري ....
وأسمع صوتك فى الحزن يوأسي الدمعة المكسورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق