عـاشــ❤️ــق غـرامـ❤️ـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلمـــت مِــن هـــواه
كــل أنــواع الفنـــون ...
فـأصبحـــت أنــا عـاشــــق
مُغـــرم ، مجنـــون ...
و بــــــــات حبـــــه خلــف
جــــدران قلبــى مسجـــون ...
و خلـــف قضبـــان المحبّـــة
تملكنـــى السكـــون ...
لا يفــارق مقلتــى و فِكــرى
و طيفــه ساكـن بـالعيــون ...
خلجـاتــى ذابــت فى غرامــه
و عيشـى فى هــواه مـرهـــون ...
حيـث كنــت بـ الأمـس وحيــــــداً
و اليـــوم هــو كـل مـا لــدىَّ
بهـذا الكــــــــــــــــــــون ...
و الغـــــد لا نعلمــــه
و لا نعلــم مــاذا يخبــئ
لنــا القـــدر و مــاذا سيكــون...
فـ كــم بنينـــا قـواعـــــد لأســـاس المحبّـــة
مِــن رقيـــق الكــــلام و التفـاهــــم والحنـــــــان ...
يـدعمهـــا شعــور نبيـــل مِـن القلـــب و الـوجــــدان ...
فـ الحــــــــــــــــب
كـ المـــــــــــــــــــاس
تبــــــــــرق معـانيــــــــه
باللمعــــــــــــــــــــــــــان ...
لـ يُشِــــــــــع نـــــــــــــــوره
و يملـــئ كــل الأركـــــــــــــان ...
فـلا ينطفــــــــــئ بـريقـــه مهمـــا
مـــــــرّ عليـــه الـزمــــــــــــــــــــــــان ...
فـ الحــــــــــــــــب
كالـذهــــــــــــــــب
يَغلَـــــــى قـــدر الحبيــــب
فيَغلِــــــــى و يفـــــــــــــــور
كالبـركـــــــــــــــــــــــــــــــــان ...
فغـرامنــــا يسيـــر بالــدم و الشـريـــان ...
و أصبـــح لــه السكـــن و العنــــــوان ...
و لا نــرى ســوى حُبنـــــــا فـ هــو
فى ننّـــى العيـــون تحميــــــه
الرمــــــوش و الأجفــــــــان ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبدالرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق