/////// ما هكذا كُنّا ///////
قالت وقد همَّت بلثمي مالذي
ترجوه من فلبٍ بحبكَ يخفق
يا مُلهمي نيران شوقي قد طغت
وزهور خدّي بسيل دمعي تغرق
ما هكذا كُنّا ولا كان الهوى
فلِما تدع قلبي ببعدك يُشنق
خلفتني مثل السجين لقيده
يشكو جراحاً لا تُخاط وترتق
مُذْ غبت عني دمع عيني لم يجف
وسعير أشواقي بصدري تسمق
أشمتَّ حُسادي ببعدك ملهمي
وعواذلي فرحاً لنأيكَ صفقوا
قلت أسمعي مازال قلبي غادتي
يشدو وغيركِ غادتي لا يعشق
فتقدمي نحوي وجودي فإن لي
قلبٌ حنون بحبّهِ يترفَّق
وعيون أضناها السُهاد ومُقلةً
دمعاتها من ماء قلبي تُسرق
صُبّي لضاكِ فوق صدري علَّها
بسعير أشواقي تذوب وتحرق
بقلمي : عبدالرحمن المحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق