حَبِيب الرُّوح ❤️
رجائيات ٤٢
الْبَحْر الكامل
يَا مَنْ ببعدك قَد مَكَثَت سنيني
قَدْ ضَاعَ عُمْرِي إِذْ فَقَدَتْ حنينِي
مَا زَالَ وَجْهِي يَا رَفِيقِي شاحبا
وَالْعَقْل يشدو قَد فَقدَت يَقِينِي
يَا مَنْ تَرَكْتُ عَلَى وُجُودِيٌّ بِسُمِّة
فِيهَا حَنَانٌ وَمِنْهَا قَد تشجيني . . .
قَدْ عِشْت عُمْرِي فِي هَوَاك مغردا
تَحْمِي حِمَاي وَالْهَمّ قَد تنسيني . . . . . .
مَا زَالَ طيفك يَا حَبِيبِي ماثِلا
يَا مَنْ بِذِكْرِك تَسْتَرِيح سنيني
وعشقت رُوحَك يَا مَنْ كُنْتُ مُبْتَسِما
كَيْف الْحَيَاةِ وَقَدْ جَفَّتْ بساتيني ؟
قَدْ كُنْت لِي قَمَرًا وَالنَّاس تحسدني
يَا مَنْ ببعدك بَات الْكُلّ يهجيني
يَا مَنْ قَضَيْنَا حَيَاة كُلُّهَا تَرِف
فِيهَا الهناء حَبِيب الْقَلْب يَشْفِيَنِي
ضَاع الرَّفِيق وَضَاعَت مَعَه أَمَالِي
مَا زَالَ حُبُّك يَجْرِي فِي شراييني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق