الخميس، 9 فبراير 2023

ما عاد الصبي إلا ذكرى ....بقلم الشاعره حبيبة أخريف

 ما عاد الصبى إلا ذكرى.     /  إلى متى/

نتحسر عليها حين تحل بذاكرتنا

ما عدنا أولائك الصبية

كبرنا وبقي الصبي فينا

يبحث في ركن يستقر فيه

فينا

نجح الصبي وعاشت الذكرى

بقيت تفرح وتحزن تارة أخرى

تبرق وتشمس في قلبه

كلما مر شهاب التفكر في ما

عاشه الصبي مع أناس أصبحوا ذكرى

كانت الديارملئ بساكنيها

ذهبت الديار وأهلها

تشهد على مرورهم أطلالها

لكن عقل الصبي لم ينسى

يومها 

يوم غادر منزله دون رجعة

حبيبة أخريف من المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق