صبرا يا قمر
أقول له كيف غاب ضياؤك
لم تعد كما ألفت نسائمك
أراك تنوح بقربي كأن مصابك
يشبه بكائي ما بك يا قمر
جيئت أبوح بأسراري إليك
ندمت على هذا اللقاء بك
نسيت أشجاني بما تكابد
هل أخفف عنك يا قمر ؟
سئمت مداعبة أحلامي لما
سمعت نواح يتفجر منك
أفل نور فؤادي وأخاف عليك
لا تيأس من تقلب الأحوال
صار اللئيم ملكا على رقاب
الأكرمين وسيمته الغدر
شيم العزة للمؤمن كتبت
في لوح حفظت لا تيأس
لغد تشرق أنوارك يا قمر
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق