دفعتني عجلات اللهفة
أطوي طول المسافات
وأمزق عرض جدار الصمت
وأقفز فوق حواجز القدر
أتخطى حدود الحنين
أدخل مدينة عطر
يأخذني من دون وعي
ويضعني
قاب قوسين أو أدنى
من عينيك
ويقول لسان الحواس
دعيني أعانقك ثملا
لا أريد أن أصحو
إلا ويداي ملتفة حول أحضانك
وقلبي بين راحة يديك
ينبض فرحا حتى آخر شهقة
من رئة أنفاسك
علي شمس الدين
٣/٢/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق