ملحمة روح العبق
هي المسافة بيننا بما حملت الأرض من
سعة تصب بالمزيد أفق التوقعات المرئية كتب الرغوة من
حروف الغرس المسافر بكل شغف وضاحة وضاءة في
مٱقي عبير المحاسن أنت شمس حياتي ومن
متع الدفء الفريد تدثر بمعانيك بدن خيالي
الذي يقتات على مايلقي المصير خطاك على
درب سبيل النشر العذب إرادة من
فحل أجواء السكون وماتلاقح
عطرك على حواسي غرست
نماء السنابرق من
حقول نشوة ألوانك
كل الغصون الغضة الطرية من
طيفك صارت تجلد ظهر وجداني
بترجمات لها فصوص الحضارات عبر حصار
الفواصل مابين الحضور الطازج وومضة الاختفاء
سجلت ختم ديمومة المناوشات بيننا بالسحر والإلهام وما أدراك ما تنسمت الشرح البهي برسمك الذي يموج
بين أناملي عبر محاكاة قارات الطي جذوع أشجار
حثيث ظل دبيب الشرح الوارف بالحسان
بين اليقظة والنعاس لملمت زوايا محرابي
فوق كتفك صاحب الرتب العريضة وفخر
أجراس ٱية صعود الزلزلة معي من
جامعات صحبتك الثرية حركت جداول الركود معي من
اللوحات ذات الإطار الذهبي المطمور بملايين مجرات ألسن حال المشاهدات العالمية قمر نواصيك التي
تطورت فوق ٱتون أرض التسكع خلفك بنهر شطٱن
أول ما سطرت لك بحبوحة حبو عشقي المملوء بكثبان أنعم أمان الكفل وماعكست مراياك الزخات من
مطر ملامحك فتحت أبواب الدهشة بقوافي
ذاكرتي مابيننا من
وكالة طقس الكتابة
الظفر بلقب كؤوس
شوقي المنتخب من
رشاقة رقصات خصرك امتص كل عناء بيننا
سردي بالشغف الأعظم و مااحتوى ذراعي
على غنائم فيض وفاء معي من
هتاف الدر على مشارف مالتمست
أنفاسك على وجنتي تفيأت نبرة الإمكان
على ترويض وحش الغياب ٱية محفل
عهود الفرح على قدم وساق جمعت نضارتك ثم
انتصب انتظاري مصلوبا بألف وجه بين
أروقة المطارات يعبث بصدى قناديل الهوى
دون هوة سحيقة بيننا سددت الهمسات على
تصاريف الرياح وماولدت رؤياك المرتطمة
فوق مقصورة إعرابي ركوب موجة الحضور الطيب
الذي امتطى صهوة فتيل القلق بالخصائص الجياشة معزوفة الحجب الشفافة على أوتار ما كان بيننا من
سبر أغوار نكهة الساحات بالشرايين اليافعة لمست
بموعدنا الجبار الذي لم يمل الطرق خلف أمل وأماني
كان يامكان على أريكة الزمن الفواح برجاء النون تجلت
بيننا أشرعة الجذب بالصبر المهاجر على متون ألواح
عبق النسائم التجاويف المباركة والداوئر دون
تيه المراكز لملمت من
بوح السفن الورقية
غبار الشهد كأنه هو تمتمات الطفولة
ببذخ الربيع الٱلق بمراسي هودج
سنام ابتسامتك جمعت البراءة
بزهو المحو والإثبات صوب النحو وصرف الفراشات
قرأت الصياغات أنت دقيق روحي و وعبأت بغرقي على
صعيد طهر التيمم لقياك الموفورة البنية من
رحم فاتن بالولادات الخصبة أسلم
المستحيل
بقابلبات من
شتى رقي المعاملات بيننا وجبال التعدين وسهول
بشرى الرسائل أجنحة تطير بمهرة ماضفرت وماجدلت
تقاليع سماء أصلك الدفين رأيت وداعتك
المنمقة على أحسن ماتكون من
نوافذ بسط عش التأمل هيئتك
الطوفان الرقراق البيض المكنون
عبر التكرار قالت بضرب أسوار الشوائب بيننا من
قشور المناجاة لكل نحاة الأرض روعة عبق التتويجات القوت الحي على شفاه صبايا أبجد هوز ثاني اثنين وثالث
الأيقونات وواحدة في
بلدان التجسد بيننا رجمت كل العناوين
التي فقدت تحت وطأة أقدام الحزن دفين وضجر الجفاء والتصحر والسنين العجاف بعلوم الصخور
النقش الجلي بحلل ماارتدت ذاكرتي ثوب كل إطلالة نسيجها المهابة منها اشتق الفرار لمثواه الأخير
مقبرة برزخ الندامة كل الفوارق التي كانت
بيننا فوق وسائد أضغاث سراب حلم التأويلات
نشطنا لها بحور الشعر بكهرباء غادة المصطلح لولا السالب والموجب ماكان الفيض المستمر بيننا يعجل بالتناقض والفصام والنشاز وروايات أخرى كانت بالأمس زوايا معتمة مفعمة باليأس
هذا مما تيسر من
زوال ومن
أصيل الإقامة
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق