على شاطىء الليل..
رسى دمع الإنتظار
ناجت الروح في دجى السحر.. بإصطبار
تنادت الأطياف علها تعيد شغف الإنبهار..
نزفت الذكرى وشاجها..
فحن العود للدار..
جالت تحت جفن الحنين..
صور تتالت كالأمطار..
ضجت وسائدي بصمت..
من خرير نحيب سَحار
غاب شدو النجوم..
لطيف سكن الأوتار
يا ليل كم رافقت..
بوح العاشقين بالأسحار
كم خفق دمع الحيارى..
حسرة و إنكسار..
حفظت الأمنيات..
وطويت الأحلام والأسرار
ماج قلبي على هوى
أصابه كالسهم بإقتدار..
أسراب الوجوه تلاحقت
دون ملامح و أخبار..
من سكن النسيم عبقت ..
جوارحه كما الأزهار..
من غاب عن العين رسمه ..
سكن الروح والأقمار..
على عتبة الليل صدحت ...
روحي بشوق فاق الأنهار..
أغلقت كل شواطئي...
وفي بحر عينيك طاب الإبحار..
يا ليل أخبر كل خلانك...
العشق بلى والوفاء إختبار...
اسماعيل خضر 🇵🇸🌹🇵🇸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق