الأربعاء، 1 فبراير 2023

كوكب العشاق....بقلم الشاعر السيد محمد

 كوكب العشاق 

الجزء الثاني 

بقلمى /السيد محمد 

تغريد العشق 

بعد حديثها معي وبعد سماعي لصوتها بما يحمل من الألحان.. 

وبعد أن قالت لي كلمات تعبر عن كل أوصاف الحنان.. 

وبعد أن أضطربت أنفاسي و شعرت بأنني في دوامة التوهان.. 

ولم أعد أتذكر من أتيت وإلى أين أمضي بعد ما أتسع بي المكان.. 

وبعد قليل بدأت ترتفع الأمواج في جوفي ،،

فرأيت أمام عيناى ضوء ك البرق يخطف بصري ،،و سمعت صوت دقات قلبي وهي ك صوت الرعد وسرعان ما بدأ يتفجر من داخلي بركانٌ يُشعلني بنار الأشواق.. 

وتلك الشعور لم أري ولم أشعر بمثله من قبل.. 

و بدأت بالحديث مع نفسي فقولت،

كيف تلك الشعور وجدته آلان في قلبي بعد أن كان هذا صعب و مستحيل..

 كيف وجدت نفسي لجمال عيناها تميل.. 

كيف أشعر بالظمأ آلان عندما نظرت بريق عينها الذي يشبه نهر النيل.. 

كل هذا الشعور جعلني أقف أمام شاطئ عينها.. 

وأرتشفت من ماءها.. 

فأختلط بدمائي حُبها.. 

فصرت أنا العاشق لها.. 

ووقفت أمامها.. 

متأملاً في نهر عيناها.. 

ولكن كل ما بداخلي يتسأل،

 لماذا لا تمدحها.. 

لماذا لا تُحدثها.. 

كيف لا تستطيع أن تصفها.. 

وتصف جمالها.. 

وهي في الجمال لم يُخلق مثلها.. 

ألم يكن هي التي أيقظت فيك شعور القلب.. 

وأشعرتك بمعني الحب.. 

فكيف لا تصفها.. 

وهي علي حُبك قد طال صبرها..

وكثر من أجلك أنتظارها.. 

الكل بداخل جسدي يتسأل كيف لا تستطيع الوصف.. 

ولكني لم أستطيع الجواب.. 

فصمتُ قليلا وأغمضت عيني.. 

ولكن عندما أغمضت عيني شعرت بعتمة مظلمه فسرعان ما فتحتها.. 

وقولت الجواب لكل من كان يتسأل عن وصفها.. 

كيف أصفها.. 

وهي متعددة الصفات ويتوه العاشق في وصفها.. 

كيف أنظر إليها.. 

وقوة شعاع الضوء في وجهها.. 

في متعددة الوصف نقيه في صفائها.. 

تصفي بنقائها.. 

تحلو بحلاوتها.. 

تصعد بروائح العطور بروحها .. 

تطيب بقلبها.. 

الدنيا تدفئ بأنفاسها.. وترنيم الكروان في صوتها.. 

و الأنهار تجري عندما تلمس الماء ب ريقها.. 

وتضضرب البحار من شدة أمواجها.. 

وتسكن القلوب بسحرها.. 

وتسعد العيون لرؤيتها.. 

فكيف أصفها ؟

والقمر يخشي لقاؤها.. 

وهو يستمد نوره من نورها.. 

فكيف أصفها ؟

ورائحة المسك تفوح من عطرها.. 

والورد ينبع من أغصانها.. 

والنهار والليل يجتمع في عينها.. 

وألوان الطيف وحُمرة الورد علي خدها.. 

فكيف أصفها.. ؟

وهي من ألهمتني.. 

وسحرتني.. 

وحيرتني، بنظراتها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق