رامي غرامي
على قارعة الطريق الحاضر بسبيل عذوبتك أركل
بخيالي جمر التمني أنرت حقول الوحشة عبر
نوافذ سيمياء صدى كلماتك المترعة في
بحور ذاكرتي وما وشوشت لوجداني طمي
قناديل أناملك عبر اللمس المسلح في
رحم أوصالي بٱتون الظفر الخصب لي معك من
الخربشات غبطة الغنائم في
عيون جداول شغفي بتعدد
جيوش الأماني والينابيع
الحرة السيارة برغوة متاع
حياتي أنت وما حركت بشوقي
عجلات الخطفة العظمى المهاجرة
يقتات غرقي القاتل في
الفيافي السنين العجاف
بملايين مجرات فضاء كواكب الرضا تعالي
رقراقة أوجه شفافة متناثرة عبر ألوان صخور
النشوة ملامحك القابعة من
خلف تخوم حدود قطرات الندى أدهشت بسحرك في
الإلهام كتاب سردي تعالي لقد قطفت من
نماء كيان الربيع غصون المحاكاة ثمار هيئتك نكهة الأجواء المبنية على إيقاع فم مساماتي بطيفك المشموم أصبغت شرح سعة رقعة التفصيل لثوب المستحيل على بدن الغياب بين منوال تجاويفه تحته أن يقيم تلك من
أنباء دفء غيرتي عليك بخصائص الاندمال
رغم البرد القارس القارص
أبلغ اللغات التي
تخيرتها للوحة إعرابي في
محراب التأمل لوجهك الكريم الطاغي بدبيب
أغاني شجن الحضور رقص الطالب والمطلوب
على أوداج الحيل لموسيقى الهتك للعتمة هنا إذاعة
أسير موجة النقلة النوعية مؤشر النصح قناة جنوني
صدى صوتك الفواح بألف نغم شرقي مابين السماء والأرض وجامعة أروقة فخري وما تيممت معانيك على
صعيد مداد صفحات نفسي الأمارة بالتوق الجليل
أصب عبير الأمس على توق الصبح النبيل
بيقظة التأويل ترجل حلمي المتوهج بالمواهب الربانية
فوق وسائد روحي أنت بخفاء االإنس والجان ضحكت في
مٱقي الجذوع ملائكة الترجمات الكرام التي تجوب
شوارع الرحمة المهداة وحارات الجنان وساحات
درجات ابتسامتك مابين المحو والإثبات لاح في
الٱفاق موعدنا الذي يجري متأبطا من
سين التوقعات سنابل زفافنا المستثنى في
ٱفول العدم الكٱبة بكثافة خميرة اللقاء الذي خرج مع
ألسنة الوجود بألف حال من
سنابرق الهندسة والفلسفة المندسة
بطبع الحسان عليهن من
رسومات الماضي والحاضر والمستقبل
البريد المزركش بفتح الظرف الحسن لعقت شهد التجسد فوق طلاء شفاهي بصورتك التي سقطت من
ملذات جفني برؤياك بيننا من
ملاحم القوافي قراءة قوافي
الرسائل بيقظة على قدم وساق لاتنام مالها من
نفاد ولا ذاك الأرق الليلي أن يلج أو أن يطرق باب الخبال
أو ذاك الحزن المطمور مع الكحل السرمدي تعالي لقد
عبأت لك البشرى بالوشاح الأسود اليافع
سهم التحرر بيننا انطلق صوب أهداف فخري
الثمين أنت لي ألف متاع دفن الشح لغير رجعة من
فوق موائد الجوع والعطش قولي إن شئت بديمومة
قوافل عواصم مدن الهايكو رشاقة اليايات عمارات من
عظمة الزلازل سألت عنك الثبات في
وجه العواصف جاءت كل نواة بلب عمق
قيعان سلة الإجابات المطرزة بيننا بنهاية المطاف
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق