بقلمى /السيد محمد
( لست بخائن )
أين المفر..
ف الخيانه ذنب لن يغتفر..
أتحسبين أني خائن..
أم هذا أبتلاء وقدر..
أهذا أفتراء علي ما قد صدر..
ف تالله لست بخائن
فصبراً معي
فالحق قد ظهر..
فكل النجوم آتية كي تشهدُ ،
وظلام الليل والقمر..
سيُحكى عني كيف كُنت أبات الليل،
من بعد عذاب طويل وَ سهر..
ف عيني ك بركانٌ ملتهب ودمعي كماء منصهر..
لا تجعلين سوء الظن يُقتل حُبنا،
فعجباً علي المُحب حينما يصدق سوء ظنه دون النظر..
فحين تأوي لفراش نومك تذكري أنك قد ظلمتي قلباً بجمالك قد سُحر..
وفي النهاية سأترك إليكي الحكم علي ما أدعيتي ،
ولا تخبريني بأن ظنك قد أنتصر..
ف الخيانه ذنب لن يغتفر..
بقلمى /السيد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق