تهافت الأشجان
————————-
هوت الأشجان عن
قصائدي
والغبطة بين الاسطر
غائرة بسبات
يتراقص حولها الفَراش
بين عبير الاقحوان
وأنا وأنت حالمان
طيور نوارس بيضاء
محلقة بين الزرقة
والسماء
لا أمل ، لكني عاشق
للأبيات
السماء الصافية
يحرسها حب اللقاء
قهقة وبكاء ، قيثارة
في بحار الشعراء
أغادر الزمان حين ادنو
لاخط خرائط الإبحار
تغيب
وتنتهي لغة الحوار
على الأوراق
ويغيب الاشتياق
تهاوت الأشجان
مضرجة بقصائدي
وأنا تهاويت مضرجًا
بدموع الأشجان
—————————-
ب ✍️ عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق