وحــــــــــــــــيــــــــــــــــد
فـي مـطعمٍ كـانَ الهدوءُ مخيّمًا
وأنــا أصــوغُ قـصيدةً بـنوائبي
وكـأنّـني فــي بـحرِ شـعرٍ غـامرٍ
يـرمي الـفؤادَ بكلِّ موجٍ غاضبِ
والقلبُ يسرحُ في الحروفِ كأنّهُ
فـي جـبهةٍ فـالفكرُ فكرُ محارِبِ
فــإذا بـهـا تـلـكَ الـفـتاةُ بـرقّـةٍ
هَـمَسَتْ إليَّ بهمسِ سهمٍ صائبِ
قـالـت وحـيدٌ أنـتَ يـا أسـتاذَنا
فـأجبتُها إنّـي الـوحيدُ بحاجبي
فــإذا بـهـا أخـذت بـكلِّ ظـرافةٍ
الـمقعدَ الـثّاني الذي في جانبي
وتَـبَـسَّمَتْ فــي طَـرفِـها بـأناقةٍ
ومَشَتْ فزادت عندَ ذاكَ مصائبي
ذَهَبَت لتجلسَ قربَ أصحابٍ لها
وأنـا الغبيُّ جلستُ فوقَ عقاربي
مـــصـــطـــفــى كــــــــــردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق