قصيدة بقلم الشاعر رجب كومى بتاريخ ٢٨/١٢/٢٠٢٢بعنوان/ سيدى
علمتنى صغيرا من أنا
كيف أضع الكلمة هنا
أنطقها بعد تروى بعدما
تكون صارت كاألأنجما
سيدى رسمت على الجبين
قسمات الملائكه
قلت لى لاتدنس النفسا
لا تضع قدماك الا فى الموضعا
كنت أنصت اليك ياسيدى
فأرى الحديث يتساقط من فمك
كأزهار الربيع حين تبتسما
سيدى أنا مريدك
أعيش زمن تمخض فيه الزئير
وصارت فية الجرذان تأزرا
سيدى صارت قامات الرعاة
فوق منابر العلماء يصدحا
كم كنت بين يديك أستقى
الحكمة من شفتيك
قلت لى كن لشموخ مأربا
أجالس الان المسوخ
أمضى بين زيف متوجسا
تارة سيدى أبصقة
وتارة ياسيدى أتقهقرا
أنا بين القامات أعتادت الأنحناء
وقلت لى أرجم من نكص رايتك
أنتصبت الان فارغة تهز الكبرياء
الان ارى الصغار ظامئين للأشتهاء
أننى بين مواكب المباخر سيدى
يطلقون البخور والأشعار
ليهتز جسد الزيف فى أسترخاء
انهم ينزعون من جمجمة العينان
يضعونها بين أقدام الفناء
أقتش الان عن موضع لللقدم
اين أضعها بين مسخ الاقدام
حكمة الكلمة ياسيدى اين تنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق