طَواف
.........
مِن وَحيِ حرفِكِ جاءني إلهامِي!!
أم هامَت الأقلامُ ........ بالأقلامِ؟
أزَّت بِقَلْبِي ثَوْرَةً لَمَّا........... أَتَت
وأصابعي خاضتْ حروب.. هيامي
رَشَّت رذاذَ العِطْرِ فِي ساحِ الغوى وتبسَّمَت ...لمَّا سللتُ .....حسامي
حتَّى انتشى سيفي وزادَ ..صليلهُ
فتوقدَّت نار النعيمِ...........أمامي
فاحمرَّ وجهكِ ...والثيابِ تراقصت
فتَمَزَّقت وَغَدَت ..........بِلا أكمامِ
خطَفَت عيوني رَبوتان......أثارَتَا
فِيَّ الشجونَ .....فَما رأيتُ أمامي
أَبدَتْ مقاوَمَةً فَريدٌ.........نَوعَها
حَتَّى انحنى مِن تِرسِها.صمصامي
قالت وقد بلغَ النِزالُ ........ أشُدَّهُ
لِضرامِ شوقكَ ....أُعلِنُ استسلامي
ما بينَ نِهديها .......أقمتُ معارِكي
كَرَّاً ..وَفَرَّاُ ..........زادَ في إقدامي
دَقَّت لَنا الطبلَ الرجوجَ ...جوارِحي
وأجبتُ..حَيَّ على وِصالِ ضُرامي
وبلهفةِ الصبحِ الجميلِ... إلى الندى
تسعى لنيلِ صلابتي ......وَحُطامي
.وَتَآكلُ الشفتينِ بَعضَ.... طقوسنا
وَتَذَمُّرُ النهدينِ فوقَ ........ رُكامي
فنقشتُ حولَ الجيدِ عِقداً .. أزرَقاً
والجمرُ يسعرُ في نخاعِ ...عِظامي
سحرُ المجونِ مع الجنونِ ...تَوَحَّدَا
كَتَوحُّدِ الراءَينِ في .........الإدغامِ
والروحُ كادَتْ أن تُغادِرَ ....وِكرَها
مَنفِيَّةً مِن حُرقَةِ..........الأجسامِ
أوَّاهُ ياامرأةً بِنَكهةِ ...........قهوَتي
أهوى ارتشافَ شذاكِ في أحلامي
طَرفاكِ قالا لي:تَعالَ ؛ وَطُف.... بِنا
سَبعاً ...ليَصلى مُبتدايَ.....خِتامي
ما بالَ حربي ......لم تَضَعْ أوزارها
وَجِدارُ صَدِّيَ راغِبٌ.........بِسَلامِ؟؟
.......................
أبو مظفر العموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق