كم وددت لو بقي ذاك الزمان
إشتقت لذاك الزمان
ننام صغارا و نستيقظ
صغار
لا أحلام لنا
لا دستور لنا
إلا اللعب مع باقي
الصغار
نلهو بلا كلل حول
نافورة الدار
نتناوب الأدوار
داك يقفز من الدرج
بإستهتار
و هذا يتسلق
الاسوار
و هذا يعدو
وراء قطة
الجار
نغزو الملال
كم إشتقت لتلك
الايام
بتلك الاعمار
إشتقت لمائدة
الإفطار
فرحة أبي
بضحكتنا
بسعادتنا
يخاطب أمي
مبارك عشنا
بالصغار أنار
لكن سيكبروا
و ستفرقنا
الاقدار
ترد عليه
بإحترام
قد نسيت
الشاي فوق
النار
بسبحته الفيروزية
يثمتم تعاويد
يبارك وجودنا
يخاطبنا
إلعبوا إمرحوا
دامت لكم المسرلت
و الانوار
كعادتنا نتخاطف
الكعك و نتبادل
اللوم و كسب
القضية بكل
الاعذار
يبتسم القانون
بسبحته
يخاطبنا تعلموا
أن الاخوة صبر
لا إنتصار
تلاحم و إصرار
ستكبر أحلامكم
ربما تصبحون
صناع قرار
إحموا ظهور
بعضكم
تلاحموا ففي
اللحمة الإنتصار
الشاعر د. محمد قاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق