رغم رحابة السماء
و تلك النجوم هناك
ترسم كل ليلة أروع اللوحات
و تلك الغمامات
تسافر أين تشاء
حبلى بأروع الأمنيات
تختار أرضا للإنبات
لكني هنا
حزينة أجمع الفتات
أحاول رسم لوحة عناق
أنا هنا على رصيف الحياة
ملت من شكواي
وسادتي
و تعب قلمي
من كتابة عبارات الآهات
تعال
لملم جراحات الأمس
ضمد جراحات اليوم
أو رش ملح البعاد
على ألآمي المفتوحة
فلن تندمل و أنت هناك
صدأت دمائي في شراييني
أصرخ يعود علي الصدى
شظايا تؤلمني
حتى أني ألفت سياط الأيام
تعال حبيبي
قبل أن أصبح
مجرد جسد محنط
ينظر للأحياء
ينتظر يوم قبر الرفات
يوم تصمت الجراح
تخلد للنوم و السبات
بقلمي / سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق