الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

اللعنة ....بقلم الشاعره رقية اسماعيل


 اللعنة


وكأنها لعنة لكل من يعرفها،يأخذهم الشغف والشوق واللهفة لاختراق ذلك الحصن المنيع.

أشواقه لا تقاوم،يجد نفسه كالمسحور ،مشدوها مشدودا. نحوها بكل قوه ،لا يستطيع السيطرة على مشاعره ،يقوده قلبه إليها ،تصده بكل لطف لحساسيتها المفرطه من جرح المشاعر،لكنه يأبى إلاالاقتحام،....تحذره من التقدم والتمادي.فطريقها مليء بالأشواك والآلام لكل من مر بطريقها وتعثر قلبه فيها ،.وكلما حذرته يزيد شغفه.. تزيد لهفته...يخترق الحصون.. يريد أن ينهل من عذب حديثها ،..مجردحديثها يشعره بالإنتشاء،

تجاذبه أطراف الحديث على  استحياء...تمنحه جزءا من اهتمامها...تشفق على روحه العطشى.تحاول إفهامه ... لايستطيع السيطرة على جوارحه لتصرخ بهواها وعشقهاالذي ملأ عليه كل حياته حتى بدون أن يراها أويسمع صوتها.فلقد احتل القلب كل الجوارح والأوصال ورفع عليها رايةالعصيان.. 

تتعجب... لماذا كل هذا الشغف...

لم تدس السحر في الكلمات ولكن الآن بعد الإعتراف لابد من التراجع.فأبوابها موصدة دونه،وقد أخبرته ولكنه لم يستطع مواجهة البركان الثائر بداخله وقد ازداد حره بعد اعترافه لها..لكن هل يستطيع التراجع الآن؟

يتذكر كلماتها:

حبي لعنة تصيب كل من يصاب به ،لعنة الفراق والعذاب كتبت على كل من صادفها في طريقه ووقع دون علمها في حبائل جاذبيتها البعيدة

وأمام سيل مشاعره وأمام إيثاره لها على نفسه يؤثر الابتعاد وان كان في بعدها شقاؤه وان كان في ابتعاده عنها فناؤه ..إنها اللعنه. 


رقيه اسماعيل 🖤 Roka

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق