. (أنتِ العَزُولُ)
فُؤَادِي فِي هَوَاكِ لَهُ مُيُولُ
بِعِشْقِكِ مُغْرَمٌ يَأْبَى البَدِيلُ
فَأَنْتِ حَبِيبَتِي مُنْذُ التَّلَاقِي
وَ كُنْتِ - عَقِيلَتِي - أَنْتِ العَزُولُ
بِأَوَّلِ نَظْرَةٍ - سَلَبَتْ فُؤَادِي -
عُيُونَكِ، وَ البَرِيقُ بِهَا القُبُولُ
أُحِبُّكِ رَغْمَ كُلِّ الحَادِثَاتِ
فَهَلَّا تَرْحَمِي قَلْبِي الهَزِيلُ
أُنَاجِي طَيْفَكِ المُخْتَالُ دَوْمَاً
أُغَازِلُ حُسْنَكِ الفَذُّ الجَمِيلُ
يُبَعْثِرُنِي احْتِيَالُ بَرِيقُ لَحْظَكِ
يُلَمْلِمُنِي هَوَى الطَّرْف الكَحِيلُ
وَكَفٌّ كَالحَرِيرِ حُرِمْتُ لَمْسَهْ
كَمَا تَلْقَى الأَجَاوِيدُ الأصِيلُ
وَ ثُغْرُكِ بَاسِمٌ بِالشَّهْدِ يُغْرِي
ظَمَا شَفَتِي وَ رِيقِكِ سَلْسَبِيلُ
تُطِلُّ حَمَامَتَانِ لِخَفْقِ قَلْبِي
وَ صَدْرُكِ بِالحَنَانِ لَهُ هَدِيلُ
أُحِبُّكِ كَمْ هَمَسْتُ بِحُضْنِ طَيْفَكِ
خَيَالٌ شاهِدٌ فَرِحٌ ثَمُولُ
فَلَوْلَا الفَقْرُ مَا كُنْتُ المُعَنَّى
وَ لَوْلَا طَعْنُ قَوْلِكِ :مُسْتَحِيلُ
هَمَتْ عَيْنَايَ حُزْنَاً وَ انْتِحَابَا
عَزِيزُ النَّفْس أَنْ صَارَ الذَّلِيلُ
كلماتي :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق