صمتك يقتلني
أيها الصامت لما توقفت
كنت يوما تراقص أحلامي
ضرب السكون أيضا أمواجك
تتطاول أهاتي أسافر بها وحدي
يرفض البحر التقرب إليها معاندا
من علمك العناد لأنتصر اليوم
جئتك أطلب الإحساس عذبتني
بوجه صموت أخرص كأنه عتاب
أقف حائرا كأنك تساند من غدر
توقفت عقارب الزمن على رمال
وهي تحن لمد موجك الساكن
أي قضبان تقاتل ما أعتدت تلاطمه
أم هو عقد تم بغياب فؤادي
أخبرني أيها البحر بإشارة فقط
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق