ظِلالُ حرفكِ
.................
وَصْلُ الحبيبِ نعيمٌ دائمٌ وَهَنا
والبُعدُ عنهُ يُثيرُ الشوقَ والشَجَنا
وأنتِ نبضٌ لإحساسي ....وقافيتي
مهما نأيتِ فإنِّي ألتقيكِ .........هُنا
ظلالُ حرفكِ معْ حرفي قد امتزَجَت
حتى ظننتُ بأنِّي أنتِ.....لَستُ أنا!!!
مناهل القلب قد جفت... منابعها
وشعلة العشق تعطي للفؤاد ...سَنَا
أضحيتُ في الكونِ منفيَّاً بلا .وطنٍ
فكنتِ أنتِ لقلبي المبتلى... وطنا
أشكو اليكِ غَراماً ..لا أطيقُ لهُ
حِملاً فإنَّ فؤادي مِنْهُ قد... وَهَنَا
وَشُعلَةُ العشقٌ في الأشعارِجَذوَتُها
يَفنى الجمالُ وَيبقى الحرفُ يبهرُنَا
نصونُ عشقاً مَلا احلامَنا... أملاً
وليسَ يخذلُ ربي العاشقين.. بِنَا
ما أن أحاول طردَ الشوقَ مُلهِمَتي
إلّا . وشوقكِ في الخَفَّاقِ قد سَكَنا
رأيتُ فيكِ فتاةً كنتُ.....أرسِمُها
في مهجةِ الروح يا محبوبتي وَمُنى
أطلَقتِ سهمكِ في قلبي.. فَمَزٌَقَهُ
فَهِمْتِ شوقاً على أعقابهِ.....زَمَنا
ليلى هُناكَ وعَن ْ عينَيَّ.....نائيةٌ
وَكَمٔ تَمَنْى فؤادي ان تكون. هُنا
يا حادي العشق بلغها لهيب هوىً
يهوى لقاها لنطفي الشوق والشجنا
.هواكِ حَطَّ بأعماقِ الفُؤادِ فَقَد
أَشَادَ برجَ الهوى في خافقِي..وَبَنَى
************
أبومظفرالعموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق