الأحد، 4 ديسمبر 2022

التماهي مفتاح التجسد ....بقلم الشاعر نصر محمد

 التماهي مفتاح التجسد

النقر تيبس في الحلقوم تجليات بيننا محمودة

اتخذ وجداني سلما من فلسفة النهوض وتوق  التذوق بيننا من دلال موسيقى السرد وأسلاك الغياب و العطب المفتون بالقرب إصلاح ذات البين أجهش شوقي بنشوة البكاء والشغف الغريب الذي اتكأ على عصا النماء  المرتطم 

 بدل الأطوار واقف  خلف كل باب إعرابي جلب من

 ‏ حلل الصخب والانصهار الأعوام الفريدة ومن 

 ‏ركلات أجواء  الأفق على مراعي حواسي وقطيع السمر

 ‏أسوق  الفيض مع عشقي الضارب من  المفردات كينونة الترويض معطيات  جمع المحاسن مقدمات   لسان حالي والسطور الجياشة التي  يقتات عليها إلهامي قرأت على  إيقاع طيور الغرام سنام جبل  المحامل والصبر في رحم اليقظة البطانة المشتقة   من ملح الأرض الدفء الخصب  الفقيه على بحبوحة من ولادتنا التي استوت على درب التناثر  لنا مع بعضنا عودة نكرت لها صرح الومضة  تعالي لقد لملمت  سيقان معانيك الحرة  من فوق صهوة فرسة النهر ومن بشرى  الزقزقات الرقراقة  جمعت سرج

 ‏ الجموح والطموح  على مدار كتاب  الأغاني دون قيد 

 ‏اشتعلت بيننا المعارج  يجوب انتظاري المتوهج  ضمير ‏الصخور والندى الذي طل بوداعتك  ‏ أسفر عن  ‏مكنون الدر في  الصباح و المساء طوبى لي من  ‏عذوبتك  حقل القبول ومعراج التسلق  عليه جنوني   الفواح بعطر  أريكة الزمن متع الحياة تدلت من فوق مساماتي تلك من أنباء نضارتك و ‏الثمرة المخطوفة من فوق حق الغصن باللمس الثري وما امتشطت إرادة الكبد ومغالبة العواصف بالوشم السيار على زفاف جلد حواسي  تعالي على  ‏ما بيننا من شلالات الدلالات لقد استنطقت ما استمطرت طيفك و ظلالك  من عبير جذوع شجرة السنديانة  والدبيب العتيق بيننا من  حثيث  الوشوشات ثم وجه الخيمة من معارف   الطرب الفواح بنسائم ظلالك  ومن بين ثغور دلالك تجلت فوق صفحة حياتي مقصورة مد البصر بك ومن تحت صرح عهد الكساء أصل التدثر بيننا مع الشفق  ‏تفيأته حواسي دون زوال يذكر  جذوع دفء  اللغات سأواصل حول خصرك عبق الشرح الطويل الآلق  بطواف  كل رشاقة  من  صدى نبرات الفراشات  تعالي لقد أبنعت بصمة دقيق  غرقي  من فوق رعشة السنابل لي مع  ألوانك الممطورة برونق المسافات الزهو المسلح بالحشد الثوري   نبتت فوق أناملي من  أمشاج طمي الوصال  ‏لينة   أجنحة الليالي البيضاء الفطرة  ليوم فيه من الوشاح الأسود لوحة المهمات الصعبة على الإطار الذهبي إلا و  ‏دفنت كل معادن الزيف بيننا  كوني  ‏ المفتون  بدهشة هضابك وسر  الإرتواء بين أروقة المتاحف  شوقي الغريب الذي  ‏كشف عن غطاء غبار الحزن بمحفل عنفوانك براءة 

 ‏تعالي لقد أينع الطرح الجميل والفرح الراقي 

 ‏بقناديل ماتيممت بيننا على صعيد طهر عناقنا 

 ‏رسائل النور روحي أنت  المترعة في بحور طيور النوارس  

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق