الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

وقاحة ....بقلم الشاعر أحمد الكندودي

 وقاحة ***

يا هذا

وأيها القادم من ارضِ ...

الرق وتكبيل الإرادة

ما هذا التطاول وهذه السخافة

وبيننا وبينك  بعد

الف الف مسافة

بل بعيد حتى على  الله

شرك ومذهبية وآه

ظلالة وخرافة

فيا ايها الشقي اِلجم لسانك

زنه عساك من القبح  والمكر تتعافى

ففي ارض المغرب لن نسقيك ...

الا الغصة مداما والصغار زادا

أتهدد ارضي...

 أ خلتها اجمة ضباع... 

واهلها جبناء خرافا ؟

فذاك عين الغباء

أوهام وطرافة 

صه ، واربط ثرثرتك بشكيمة

وإن ركبت هزال الفرقة

فلن تجد لك في أرضي... 

غير الأحرار والأبطال حافة

وبما انك طحلب آثم

فبينك والعروبة والخير والفهود مسافة

فما خلقت الا جذاما  

سرطانا غشى الامة سهاما

فأتلفت الرحمة اِتلافا

فعن أي اسلام تتحدث وانت جلاد ظالم

جعل الاختلاف في الرأي  نارا

ونسى ان الاسلام دين  رحمة ...

وأن الخلائق فيما تعبد حرة وأصنافا

وها انت تحفر لتشغل الفتنة

وغدا تحفر في ارضك قبورا 

بل تتهاوى أضعافا

فخذ مشروع الخراب  وارحل

فأسود  توبقال ...

لا تخاف الأعاصير ولا الأجلافا

فتبصر قبل ان تنطق سخافة

او تهدد الرجال و الجبال 

فتحرقك ناري  فادنو  أمتارا

قد نردك الى الصواب فتذكر

 أن الجحوش قد ينسيها الخبث قدرها

فتتطاول على الجياد  بسخافة

واعلم ان ما تدعوه جهادا عدا توسعا

ولن تقوى على اسود فهموا  اللعبة ...

وتلك  الخرافة

***الأديب والشاعر المغربي العالمي احمد الكندودي:أحمد الكندودي ***المغرب***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق