الخميس، 3 نوفمبر 2022

من أنت ....بقلم الشاعر رمضان عبد السلام

 مِنْ أَنْتَ يَأْمُرهُ تُشِلُّ الفكر وحَرَكَةَ كُلٍّ مِنْ أَرَى 

          مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ بِهَدِّ اَلسِّحْرِ اَلَّذِي يُقَسِّمُ اَلظُّهْرُ من 

          تعمد البها النظر وَلَا يَقْبَلُ فِي دَلَّكَ شَفَاعَةً أَوْعُذْرٍ 

          مَجْنُونٍ مَنْ حَاوَلَ تَسَلُّقُ أَسْوَارِ حَدِيقَتِكَ لِيَرَى مَا 

         خَلَّفَ تِلْكَ اَلْأَسْوَارِ من افنان غامض إليه يشد كل

         قلب نابض مَعْتُوهٌ مِنْ يَعْشَقَ wكَ أَنْتَ لِيَقْطِف مِنْ

        رِيَاضِ خَدِّكَ اَلْوُرُودَ وَيَشْمَلُ مِنْ خَمْرٍ رَاحَ لُعَابُكَ

         مُغَامِرًا يُغَامِرُ بِعُمْرِهِ فِي مُقَامَرَةِ بِهِ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْكَ 

          هِيَ بَيْنَ شَهَادَةِ مِيلَادٍ وَبَيَّنَ شَهَادَةَ وَفَاتِهِ حِينَ

          نُطْقِهَا من فاك هِيَ سِمْفُونِيَّةٌ مَنْدُو بِدَايَةَ اَلْخُلُقِ

          وهي تُحَلِّقُ كَوْكَبًا فِي أُفُقٍ كل من عبر من اهل

         النغم نعم انه نغنم يَشْتَهِي كُلُّ صَاحِبِ نَغَمِ 

          صُحْبَةِخَيَالِهِ أَنْ تَكُونَ أَنْتَ اَلْحَسَنْ فِي إِطْلَالَتِكَ 

         وَأُسْطُورَةٍ فِي عُنْفُوَانِ هِيهْتَكْ وَأُعْجُوبَةُ أَنْتَ 

         نَظْرَتُكَ بِابْتِسَامَتِكَ مَادْ ابَقيتي لِنِسَاءٍ مِنْ حُسْنِ

         لَّاتَعْلَمِيَ أَنَّ اَلنِّسَاءَ بِلَا حُسْنٍ عَارِيَاتٍ مِنْ اَلِاحفَا

        بهن وَكَأَنَّهُنَّ لَيْسَ مِنْ اَلنِّسَاءِ معذورات في ان 

        تَغَارُ مِنْكَ واني اخاف عليك فان بَعْضَ اَلْغَيْرَةِ

        يَكُونُ حَسَدًا وَلَالْتُومِي اَلرِّجَالِ عَلَى أَحْلَامِ اَلْقُرْبِ

        مِنْكَ فَأَعْنِكُ لَا بَدِيلَ لَهُم حتي شَبَّهَ مِنْكَ عِشْقٍ 

        انت يَحْرُسُ صِدْقًا وَغُرِّمَا انت يَهْمِس إِرْغَامًا

        وَحُبًّا يُحَابِيهِ تَعَصُّب أُحَبِّبُ وَهَوَى يَهْوِي الي

         قاع الهاوية أَوْ يَرْتَقِي به سابح في الهوي 

              بقلمي رمضان عبد السلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق