قصيده بقلم الشاعر رحب كومى بتاريخ ٤/١١/٢٠٢٢ بعنوان مازالت أركض
مازال فى أعماقى أركض
نحو دربى المستحيل
كل يوم من العمر يمضى
فيه مازالت أركض
تكسرت تحت أقدامى
كل رؤى الأحلام غدى
تمزقت خيوط الصباح
في عينى
أختنق صوت الصهيل
في داخلي صوت تمنى
حين أرتشفت يوم مولدى
وقوافل الأحزان ترتع
في جنبات ربوع عمرى
فى صمت صار نهرى
لم يعد يغنى ولا طيرى
فوق الأفنان يغرد كأمسى
من اين يأتى الصبح
وليل دامس يتسكع حولى
انا لست هاو الأحزان
لكنها جراح ملئت القلب
وصارت كدماء تسرى
مازالت أركض واركض
لعلنى أجد درب جديد يأتى
لكنه قدرى على ضفاف
الأطلال ترسو قواربي
وابحر في مجهول لاينهى
تشرذمت خيوط الفجر
منى كلما أقبل ليل عندى
كم ارهقتى الركض منى
انا كمن يركض فى درب
ققر لا القمر لى نديم ولا شمسى
تطل من خلف نوافذ العمر
نعيق الغربان وصمت الوجوه
تنسل من بين أشرعتها لصرعى
انا لم ألوم الصبح وأن أخفى
عنى لأنه لم يقبل ثغر أرضى
بل الوم جراح التى صارت رسمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق