قصييده بقلم الشاعر رجب كومى ب تاريخ ٢/١١/٢٠٢٢ بعنوان/ كأننى
كأننى أتساقط رطبا وعناقيد
وأننى فى فلوات الريح
كأغصان تراقص رياح خماسين
أنا حين تشابكت فى مشاكسه
الشمس كانت الايام تراقب
هفوات الطفوليه لى عند مغيب
كأننى نهر يتفجر عنفوان
يتفجر خصوبه ونماء
أغازل أنثى فرعونية فى
أمسيه قمريه عند معبد الكهنه
كأننى قطرة طل ذابت
فى أستحياء فوق جبين الزهر
لن انكسر من شموخ أنا ارتفع
اعانق فى.عنت الدهر صمودى
أضع.بين أعين الليل رايتى خافقه
أبحث عن عش فوق أغصان
أضع فيه ريشى الصلب حين
تعصف الريح يوما بي
كأننى ذرات فى عين الأرض
تحتضن فى أحشائها بذره خلود
هذى الأرض تظل تلاحقنى حتى
أكون ساق خضراء تسمو ثمار
سيبقى العمر لى رهان أقايض به
أحزانى التى سكنت أزاهير العمر
بضحكاتى طفوليه المجلله براءه
صوت قديم يشدنى إليه
تتناسخه العابرون من الأيام فى
أن أبقى فارس الدهر معى سيفى
امرق من رحم القهر
امرق من قبضه الذكريات السجينه
كأننى أصاحب الريح
أعانق الصبح المطارد من وجهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق