خوار زميات فسفورية
تتبعت مسار صوتك الضوئي من تحت مسرح الصخور والشعاب حللت على عنقك ضيفا خفيفا عذبا بأناملي التي ظفرت من شفرة كلماتك المهاجرة للحقبة المطمورة بغرقي كل فكاك مابيننا من صرير السقف المقطوع من خشب الطموح كوني أسير هواك جمعت من ألف باب عليه من غبار الآلفة عبير الامتصاص للحزن الثقيل طوافي المحمود بين صفحاتك بادية مداد الشام والضاد خليل آن سرحت مقام رأسك بمشط خيالي نزلت لمفرق قاع العاشقين نتسامر نتسابق على فتح معابر وفاء بيننا من معطيات المعاني
أروقة كهف أهل نعاسي فوق كتفك تأويلات ثرية لها من
شطآن صدى النداء القراءة الفواحة بمداد ماقلبت سطوري
على مساماتك بالعطر الفرنسي تعلمت كيف أركض دون الوصول لصخور الرتابة ذراعي معك تأبطا حول خصرك رقصة التوهج العتيقة ألبستك ثوب الحقيقة والمجاز و من نسيج
بحور القوافي أصب القصيدة العصماء في قوالب لاتنام عن برزخ القول مني حجبت عنك كل سواد من أصل البعاد والغياب عن تخمة حدود هضابك ضربت لحم سردي بين تجاويف فم إلهام ومن يم نبرات الترقي للشغف القابل
للتحلل على عظام الموائد النقية أصب لحناياك
الأطباق الطائرة بنكهة لاتزول تعالي لقد صعدت على
غصون لينة أفك شفرة المعضلة كل تسلق دونك
إلى مرار الحقول التي فقدت غرسها من فرط
السنين العجاف ومن جراد الضجر قتلت كل
صياغة من عقم الجدل بيننا على نغمات حضورك
المبلل بماء سرد الإغاثة قولي طلاء العتمة أشق تمرات حلمي عن كل نقير وقطمير و فتيل كشفت عن ساق ذاكرتي التي تقتات على طلعتك البهية التي خرجت من جامعات العلوم كل النوافذ بيننا التي تطل على الساحات الربانية
قطفت منها ثمار النبأ بمعول عنفوانك الملقب بالدهاء تعالي لقد سألت نواة الصبر عبر جسر نفسي التواقة لمراسي دلالك لقد شرحت المتون بيننا المفتونة بتلابيب القفز لغاية صفحة شروق أنت كل حياتي تعالي لقد أخذت عن ألبوم زووم قربك الألباب نباهة عن قوام كثافة ابتسامتك
رأيت على الصداق المسمى بيننا البيان العاجل
وحدة التقويم الطالع على سر غور عشقي الذي
يقتات على نعومتك على درب التجسد المنصهر بيننا من
أنهار ماحفرت التنوع فوق مالمست سماء نضارة وجنتيك خانق الأفول لغير رجعة بالشهاب الساقط إن ذلك لمن وحي مجرات كواكب أنجم كحلك السرمدي وما
توسمت من طلاء السين التوقعات المرئية من
كل واد الكتب الربيعية تعالي لقد رسمتك
فوق جدار روحي أنت لي متاع البوح النبيل والنقش الذهبي تعالي على غمرة من صخب الحدث الأكبر
لقد تعلمت فنون الغوص والغوث ومن وكالة
طرح ندرة حضورك الطاغي لقحت نوافذي
بأجنحة من طيفك و الفراشات التي ولدت
بيننا من ذبذبات الزهو بشرى دقيق الرسائل ومن
وداعتك يارفيقة درب النون والميم تناثر بيننا الفرح
المقيم تعالي لقد لاحت في الآفاق بيننا ترجيح كفة
المدن العالمية كما شفاهك بيننا من المعادلات في
هودج زفافنا على قيد المستثنى سنام فريدة
إعرابي بك الذي محا الجفاء والتصحر تعالي
لقد أينع انتظاري الذي ركب سفينة الصحراء
ثم طار بالصفو المسلح و من فوق أريكة الزمان
صوب حجرك وما لملم الجموح وما حمل لحواسي
اللحن الجلي الشجي المرتطم بعناوين رؤياك نهاية للتحسس خيفة أن تطأ غربتك غيرتي عليك المشتقة من آخر ملوك الصولات و الجولات سيف المعز لبواحي كما كان معز لصمتي مابيننا من العهود دولة خراج دجلة الفرات حتى النيل ملأتها من سيمياء وكيمياء وخرائط ألوانها من شدوي على أوتار ملامحك الملائكية تعالي لقد آن فتح خزائنك الليلية حتى مطلع خيط الفجر مابيننا من النقلة النوعية الألوان الليلكية منال وأماني وكل مراد صوب الفنون الجميلة
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق