___([ سيـــدة القصــــــر ])___
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيــن إقتــرب النهـــار ...
و إقتــرب للوصـــول القطـــار ...
حتى نـزلــت و ركبـت سيارة إلى الــدار ...
حتــى إذا مـا مريــت بـ أســــــوار ...
تمتـــد بـ جـوارهــــا أشجــــار ...
و دخلـــت و عرفــت اننى
وصلــت إلى مكانــى
المختـــــــــــــــــار ...
لـ تطــل عينــــى
على حـديقــــة
جميــــــــــلة
يتوسطهــا
تماثيــــل
فَخّـــــار ...
كـــــاد
القلــب
يخفـــــق
و تـــــــدق
نبضـــاتـــــــه
بـ كـل إصـــــرار ...
لا أدرى أهـــــــذا
خـــوف أم إنبهــــــار ...!؟
أهــذا قصـــرٌ
أم بيـــــتٌ لـه
أســـــــــــــــرار ...؟
لـديـــه فى كـــل
الزوايــا أنــــــــــــوار ...
و هــا إقتــرب وقـــت
الإنتظـــــــــــــــــــــــار ...
أَحـدثــت طَرَقـــات خفيفــة
على البــاب و كـ أنهـــا مِــزمــار ...
فـ إذا هـــى سيـــدة الأقــــــــــدار ...
جمـــال يخطــف الإبصــــــــار ...
قـــــوام عـاجــى يُشِـــــع
ملمــس الحريــــــــــــر
و حـــــــرور النــــــــار ...
تنظـــــر وجههـــــــا
حسنــــــــــــــــاء
شقـــــــــــــــراء
تتمايــــــــــــل
بـ خِفّـــــــــة
و اقتــــــدار ...
عيـونهــــا
كـ صفــاء
السمــاء
و إتســـاع
البحــــــــــار ...
كـ لـــــؤلـــــؤة
يشــع بريقهــــا
مِن قلـــب المحـــار ...
خـدودهـــــــا
مِن جمــالهــــا
تخجــل الـــــورود
و الإزهــــــــــــــــار ...
مِـن رقيـــــق كلامهـــــا
تتسـابــق إليهــــــــا
القصـائــــــــــــــــد
و الأشعـــــــــــار ...
تُشــــــــــــرق
بـ دفـــــــــئ
المشـاعــــر
و الشمس
منهــــــــا
تغـــــــار ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق