الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

سيدة القصر ....بقلم الشاعر د.محمد مدحت عبد الرؤف

 ___([ سيـــدة القصــــــر ])___

         ــــــــــــــــــــــــــــــــ

حيــن إقتــرب النهـــار ...


و إقتــرب للوصـــول القطـــار ...


حتى نـزلــت و ركبـت سيارة إلى الــدار ...


حتــى إذا مـا مريــت بـ أســــــوار ...


تمتـــد بـ جـوارهــــا أشجــــار ...


و دخلـــت و عرفــت اننى

وصلــت إلى مكانــى

المختـــــــــــــــــار ...


لـ تطــل عينــــى

على حـديقــــة

جميــــــــــلة

يتوسطهــا

تماثيــــل

فَخّـــــار ...


كـــــاد

القلــب

يخفـــــق

و تـــــــدق

نبضـــاتـــــــه

بـ كـل إصـــــرار ...


لا أدرى أهـــــــذا

خـــوف أم إنبهــــــار ...!؟


أهــذا قصـــرٌ

أم بيـــــتٌ لـه

أســـــــــــــــرار ...؟


لـديـــه فى كـــل

الزوايــا أنــــــــــــوار ...


و هــا إقتــرب وقـــت

الإنتظـــــــــــــــــــــــار ...


أَحـدثــت طَرَقـــات خفيفــة

على البــاب و كـ أنهـــا مِــزمــار ...


فـ إذا هـــى سيـــدة الأقــــــــــدار ...


جمـــال يخطــف الإبصــــــــار ...


قـــــوام عـاجــى يُشِـــــع

ملمــس الحريــــــــــــر

و حـــــــرور النــــــــار ...


تنظـــــر وجههـــــــا

حسنــــــــــــــــاء

شقـــــــــــــــراء

تتمايــــــــــــل

بـ خِفّـــــــــة

و اقتــــــدار ...


عيـونهــــا

كـ صفــاء

السمــاء

و إتســـاع

البحــــــــــار ...


كـ لـــــؤلـــــؤة

يشــع بريقهــــا

مِن قلـــب المحـــار ...


خـدودهـــــــا

مِن جمــالهــــا

تخجــل الـــــورود

و الإزهــــــــــــــــار ...


مِـن رقيـــــق كلامهـــــا

تتسـابــق إليهــــــــا

القصـائــــــــــــــــد

و الأشعـــــــــــار ...


تُشــــــــــــرق

بـ دفـــــــــئ

المشـاعــــر

و الشمس

منهــــــــا

تغـــــــار ...

بقلم  .. د. محمد مدحت عبد الرؤف 

Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق