الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

في رثاء أزهار و نسائم الفجر ....بقلم الشاعر خليل أبو رزق

 في رثاء أزهار ونسائم الفجر في رام الله هذا اليوم  : 

لكل إحتلال ظالم نهاية.. 

لكل ظالم نهاية من منتقم جبار 

عار على من يخون الأمانة والأهل والدار 

ويقتل شمس النهار 

ويحمل معه الخزي والعار 

حتى ولو كانت أعماله من خلف ستار 

فيها الكذب والبهتان 

كل شيء اِنكشف وبان 

وظهر جليًا للعيان 

ولم تعد تقنعنا الأعذار 

لن يكون للطغيان قرار  

سيتصدى له رجال شرفاء وأحرار 

لن يقبلوا الظلم ولن يتستروا على الفجار  

حتى وإن حاولوا وأد الكرامة وشرخ الجدار 

لم يبق لهم عز ولا فخار 

فلا وقت للخنوع والانكسار 

لقد ظهرت الحقيقة باختصار 

لم يعد لهم مكان بين الثوار والأحرار 

سيأتي يومًا ترفع فيه راية العز والفخار 

لنقيم العدل والسلام في وضح النهار 

الوطن غالٍ فهو المسكن والديار 

حتى لو كان فداؤه أرواح شابة تفوح بعبق الأزهار  

لن يكون بيننا من يتنازل عن ذرة تراب ويحمل الخزي والعار 

مهما بلغت قوة الإعصار والتيار 

سندحر الإحتلال وكل مخادع وغدار 

نحن شعب جبار لا نهاب الرصاص ولا النار  

ويومًا ما سنحقق الإنتصار 

لهما جنة الخلد والنعيم مع الشهداء الأبرار 

هنيئا لك يا أبا الأبطال الثوار 

تحمل نعشين : بيمنك روحك وعن يسارك قلبك

لك رب منتقم قهار . 

خليل أبو رزق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق