كم يكفيك من التسول؟
قلت له تعالى ولو مرة في عمري
وانشر الهوى يعذرني من ارتوى
من البعد وهجر الهوى فؤاده
كم اشتاق اليك أيها الليل
غاب السبات واستوطن الضياء
ليالي بيضاء كلها إلى إشعار أخر
لم يعد حتى طيفك يزورني
اشتياق كالهواء اتنفسه من بعدك
أم نسيت المهةذب في الخلد تائها
ألم تكفيك دموعي لم تعد وسادتي
إلا قماش يجفف دمعا فياضا أرقنيي
كل الطيور تعود إلى أدوارها إلا أنت
هجر بلا حنين وبات البين سبيلك
ألا يحن فؤادك إلى حضن المتيم
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق