ما لكِ والعصافير
كالنسرِ آتٍ إليكِ
آخذكِ على أجنحتي
وأطـــيــر
ما لكِ والعصافير
أنا الذي ينتظِرُكِ بجنون
يــا فاتِنتي
يا ساحرة العيون
إن قلت أحبك أو لم أقل
أو قلت أهواك ... ولم أقل
سأتيكِ غدا ً كما الرياح
أضمّكِ إلي وأرتاح
وألامس صدرَك الحنون
يا فاتنتي
يا ساحرة العيون
ليسَ لي في الهوى ســواكِ
وجهُكِ ... شعرُكِ ... عينــاكِ
صوتك المتغلغلُ في دمي
إسمك المحفور على فمي
ينامُ كالليلِ مِلء الجفون
يا فاتِــنـتـي يا ساحرة العيون
إن جئتُكِ يوما ً
فاتِحا ً جناحيّ
حامِلا ً الوردَ والعمرَ
بينَ يديَّ
أغمضي عينيكِ وضميني
وعلى شعرك المنثور. ارميني
أراقصه .وتغار العيون
أنا ... وأنتِ ... والدنيا
وأجملَ ما يكون
يا فاتِــنـتـي
يا ساحرة العيون
( ساحرة العيون / ربيع دهام)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق