الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

قمري ....بقلم الشاعر د.محمد مدحت عبد الرؤف

 (( قمـــــــــــــــــــــــــرى ))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إقتــــرب الليـــــل

و أخفــــــــــــت 

الشــمــــس 

خيوطهـــــا ...


و أرخـى

الليـــــــــل

سـدولـــــــــه

تحركـــت قليـــلاً 

نحوهـــــــــــــــــــا ...


و غيّــرت وجهتــــى

و فتحـــــت عينــــــــى

و بـدأت أدقـــق النظــر بِهــا ...


لأقـــــــــرأ

الــــــود فـى 

عينهــــــــــــــا ...


و أبحــث عمّـا

يــــــــــــدل علـى

الحـــــــــــــــب فى

قلبهـــــــــــــــــــــــــا ...


كنـــت أرســـل

لهـــا رسائـــــــل

عنوانهـــــــــــــــــا

الحـــب و الهيــــــام ...


تحمــل فى طياتهـــــا

أبيــات عشـــــــقٍ

يتدفـــق منهـــا

الغـــــــــــرام ...


طلبــــت

منهـــا

لقـــاء ...


و ما أصعــب

أول لقــــــــــاء ...


تخيلــــت

و فتّحـــــت

عينــــــــــى

و أخذت أتنفس

الصعــــــــــــــــــداء ...


لأجـــد  أمــامـــى

بـــــــــدراً أضـــــــــــاء ...


بسحـــــر 

وجنـــــــــاته

السمــــــــــــاء ...


و زرقــــة

 عيناهــــا

و القـــــــوام

هيفــــــــــــــاء ...


غمرتنـــى 

السعــــــادة

و الســـــــــرور

و الهنـــــــــــــــاء ...


و سألتهــــــا ؟؟

كيــف دخلــــتِ

أيتهــــا الحسنــــاء ...


فـ قــالـــــت !!!

و هــل يمنــــع

بيـــن المحبيــــن

هـــــــــــــــــــــــــواء ...

بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف

Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق