كانت تنتظرني
كانت تشتهي ذوقي و كلماتي
تشتاق لمداد ونبضاتي وأشتياقي
تنتظر الطير لعله يحمل رسائلي
تسأل الريح حين يهب عن نسماتي
واليوم تراقص أحزاني و أشجاني
تبتسم لما يخبرها أهل الزلفى بهزائمي
وتسمع ضحكتها حين تبلغ بأنكساري
أه ثم أه ياشتاء حين تنثر أشلائي
تزاحم كل الفصول لتزيحها لتعلن حدادي
ألا أيها الحب الرهيب أسألك متي تنجلي
سحقت الضياء والصبح ينتظر إشعاري
واليوم لا يأس يأمل فؤادي توبة عمري
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق