من سفر ترويض المستحيل
أشق لحاء الشجر حتى لاتصاب وداعتك بضجر
حسن التختم عهدي بك المترع في بحور طيفك الربيعي قاطف ثمار السرد ليلا وما استوى على دروب التيمم بين حناياك توضأ جفني برؤياك عند نوافذ الشغف لي مع نشوة تأويل حلمي بلقياك المعاني الثرية التي تعج بسحر الفيض إلهام على إيقاع رياح الشرق وصدى كل عنفوان رقص
خيالي على مدائن قطعة من نصوص إعراب المشارف
كل العناوين بيننا جاءت بسهام المغانم تعالي
على بطون كل صياغة لقد قرأت ملامحك
كأتها هي أحسن الترانيم كل فخامة
أنت لي محراب الظهر والسند
قائم على أطراف أقصى مدن الدهشة
حتى يتسنى لنتظاري أن يصطاد طلعتك البهية في
شباك الأفق تعالي كما عهدتك في عمق الدساتير
قراءة في وجداني منمقة وأخرى في لب الأكاليل وما
حملت ذاكرتي معك محفل الفرح ركضت بيننا المهابة والسكينة في مضمار ترويض وجودك الطيب ببذخ
أنا منذ تسعة عشر تحت سيقان عرش ألواح الأزل
حصدت روحي أبنية شاهقة وقوالب من لمس
عصب ابتسامتك فوق وجنتي لملمت
حضورك الكثيف من تحت سماء مطر العمادة
فوق شفاهي وطلاء ظلال عذوبتك الطويلة التي
تجري بكل إعراب تخوم نفسي التواقة لمراسي
شطآن عناقنا تعالي رعشة بشرى الشفافة دون
من أوى أذى تارك التشكيل لآتون البحر رهوا مابيننا من وصال الطمي الذي جاء بقبلة مهاجرة فاقت تصورات البشر هو عطرك الفواح الذي تسلل لواذا في حواسي ومن
فوق ملمس أغاني الشدو مساماتي تعالي لقد
جمعت من فيض نضارتك مداد كلماتي
بعبير نعومتك والسطور التي طرزتها أناملي
صفحة شروق حياتي أنت وصيرورة من ختام و
ديمومة من فصول الفلسفة أنت لي متاع جامعات الهنا
طرح الأفنية تحت رأسي فوق حجرك الذهبي كاسر
الرتابة أنا بلقياك ورؤياك من فوق موائد وئام الثرثرة
تعالي لقد محا الصمت بيننا فوران البوح الغاشم
تعالي لقد مزق سيف الصمت كاشف غطاء الدر
عنك مادمت حيا مبعث البكر الرشيد أنت لي
حسن التدثر أغنية على ضفاف الوتر السابع دون
نشاز بيننا أو صدأ الحزن الخريفي تعالي لقد صنعت
لك من شجن الناي ليس بيننا يتم سوى الغياب على
سرادق حضورك الطاغي ألوان المحو والإثبات
المد والجزر القبض والبسط رفرفت بيننا
أجنحة الفراشات بزهو البدايات واللانهايات
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق