تمائم مصاحبة
روحي السجينة في محراب الأفق
تنسمت عبير طيفك من تحت باب الشغف
بما وضعت أقدام الروايات بيننا مباني ومعاني
نبتت للغياب بيننا هياكل تسعى
صنعت رمادا من
لحاظ في ألبوم خيالي
رأيت الصور المترعة في بحور النجوى بهيئتك
كما آلفتها أول مرة
صاحبة السعادة ابتسامتك امتطت صهوة قولي
على مابيننا من حروب في الغيرة
داعبت في الخصائص والوظائف من
فوق أشرعة سفن ظلالك ذاكرتي العذبة
خصيلات شعرك الذهبي بألف حكمة وخبرة
تحدث شوقي العتيق بين حناياك بألف لغة والتجاعيد
سارية المفعول حميدة
على مراسي نشوة الشطآن وجسر نضارة وجنتيك
كي يسبر غور مطارحات مقام الغرام واللمس غرقي
غرس مطمعا ممكنا في نماء الغيرة روعة الكثبان
مابيننا من أطوار السرد ولادتنا استوت على المحك من
تحت نبرة سماء
إن تزول جبال الألب عن مكانها عشقي المرابط بين
هضابك لايزوغ
نقلت بيننا عيون المها رعشة دلال الحسان
أسفر إعرابي عما يجول بين أروقة جامعات الخواطر
عن ألوان الجبر وعن هندسة الحور دس بيننا الوئام
على لوحة الزمن رؤياك
أصطاد العبق الآلق بأنفاسك ما بيننا من
عهود ملايين المجرات مع الأنهار مع الشفق الساقط
على وتين ما شوشت في الأسحار قربك
ترجلت بيننا في العتمة الذكريات العطرة
على الصداق المسمى بيننا في اللغات
مجازات أهل القرى ومن حولها أشبال العصا
لملمت بوجداني من فوق الصخور حق اللجوء إليك
فاتنة حياتي أنت من فوق متون الشرق وصبغة من
شرح المداد على سعة في الغوث والغوص
رقصت بيننا الحقائق على سبورة من سهام العناوين
ألوك ومضة سحرك بأناملي التي ظفرت من أمشاج المعلقات ملاحم جمالك ياسيدة الدر المنثور
عليقة مختار الشهد ولادتنا ونشوة دموع الفرح
كلما سألت ضمير مهابتك جاءت من رحمك فوق وجنتي
روعة الإجابات والبوح الجليل على قيد صفحة شروق
شرايين دفء التدفق أنت لي في متاع لب الحكايات والقصص عبق النور و الود المترع في بحور الخليل
تعالي لقد جمعت ألقابا شتى على نوافذ النيل
تجري بألف حيلة تضرب الخيبات التي تعتري في
الموعد النبيل بيننا وكل سبيل
تعالي أيقونة سردي من باب اللانهابات
لقد أينعت بيننا ثمار هيام وإلهام
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق