إن كنتِ تحبي بصدق
تعلمت أن الحياة
يحيا فيها
مَنْ كان فيها منصفا
ما لي أرى قد تبدل
كل شيء و اختفى
دموع تنزل لفرحٍ
او حزن
على حب قلبي له
قد اصطفى
دموعي فرحي
و قد نزلت لا لفراق
بل لقلب صحا
بعد أن غفا
لَنْ أَذْرِفَ الدَمع
عَنْ حَبيب
لِحُبيَّ جَفَا
الُحُبُ لِحَبيبٍ
لِقَلَبكَ تَمَلَكَ
وفوقه طَفَّا
فَإِنَّ كُنْتِ تُحْبَيِنَّ
بصِدْقٍ
وَ لَا تَسْأَلِينَ
فأعلمي إن قلبي
من ِحُبِكِ قَدْ أَكَتَفَا
لَكِنْكِ تَهْوَيَنَّ
عَذْبَ الْكَلاَمِ
و تَطعَنينَّ
مَنْ أحَبكِ بِالْقَفَا
اليسَ الحُبَ فِي اللهِ حَبَا ؟
فَأَنْ تَوَّهمتي بِهِ
فقلبيَّ اليكِ
قَدْ سَامَحَ وَ عَفَّا
لَا أَنْسَى فِي يَوْمٍ
تألمتُ بِهِ
وَ دَعَوْتِي لِي الله
فزالَّ هميَّ
و قلبيَّ بِدعائِكِ دَفَّا
وَ لَا تَنْسَيْنَ كَمْ
وَقَفَتْ بجانبكِ
في سَقَمكِ
وَ لَمْ أغادركِ
إلّا و قلبكِ شَفَا
وَ تَذَكُّرَي
كَمْ بَحَثْتِي
عَنْ حبٍ صَادِقٍ
وَ قْلَتَي أَنْ حُبَكَ
اليَّ قَدْ كَفَّا
وَ قْلَتَي صَعْبٌ عَلَيَّ
أَنْ أجِد مِثْلُ حُبَكَ
وَ صَعْبَ فِي عَالِمِنَا
أن نَجَدَ مِنْ صَانَ الْعَهْدُ
و وَفَا
إِنَّ تَنَكُّرَيْنِ كُلَّ مَا كَانَ
وَ مَا قَيَّلَ
فَوداعَا
لَمِنْ كَانَ قُلَّبيَّ
أَلِيهَا مُنْصِفَا
و أهلاً لِحبٍ
قد يُسعد ألقلوبَ
و بهِ يكون حُبك
ِ قد أختفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق